الملامح الاجتماعية في أعمال عدد من الفلاسفة المسلمين : الكندي - الفارابي - الغزالي - ابن باجة - ابن طفيل وابن رشد
(0)    
المرتبة: 291,296
تاريخ النشر: 04/07/2025
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:هذا كتاب يهدف إلى التعريف بالجوانب الاجتماعية في أعمال عدد معروف ومهم من الفلاسفة المسلمين من عرب وغير عرب. وهي فكرة تطرَّق الدكتور علي الوردي إلى القيام بها وبخاصة فيما يتعلق بالفارابي الذي عُرِف بنظام فكري مستفيض ولكنه لم يقم بها لانشغاله بقضايا أخرى تهم المجتمع العراقي. لعله جزء من ...الأمانة العلمية والأكاديمية أنْ يتمكن أعقاب الوردي علمياً من القيام بالمهمة وهذا ما يؤسس له هذا الكتاب. تأتي أهمية هذا المشروع من زاوية التعريف بالإنجازات الفكرية والمفاهيمية ضمن نظم فكرية شمولية وضعها هؤلاء المفكرون المسلمون قبل ما يقرب من سبعة قرون من ظهور علم الاجتماع الحديث كما نعرفه اليوم. يمكن تصور أنّ ابن خلدون أفاد من هذه الأعمال مما مكنه من التأسيس لـ «علم العمران البشري»، أو ما اصطلح عليه بـ «علم الاجتماع»، فيما بعد. ولكنّ الطامة أنّ ظروف التردي والتدهور السياسي تركت تأثيراتها الفادحة على الحياة الثقافية والعلمية في المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة مما حال دون استكمال تلكم الجهود. فكان أنْ تولى العلماء الأوروبيون المهمة وبخاصة منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى شاعت نظرياتهم وعمَّت منهجياتهم في مختلف الجامعات ومراكز البحث العلمي. يبقى مهماً التنبيه إلى حقيقة أنّ أعمال هؤلاء الفلاسفة المسلمين بقيت مخلصة لمسلماتها الدينية الإسلامية مما ينزع فكرة السبق والأولوية لهم بالمقارنة مع ما أنتجه الغرب الأوروبي الذي قدم رؤية علمانية متحررة من الدين وتفصل بين الحقيقة الاجتماعية والحقيقة الدينية كما تبصر في عيون وأفئدة المؤمنين. تظهر مفردات وأفكار وتصانيف ولكنّها تبقى تحتل قلعة إسلامية تجعل من الله مرجعية نهائية. إقرأ المزيد