باص 119 ؛ زوت أنوثتي بعده ...
حضنت بعضهما بعضاً واستقرت في زاوية من شخصيتي لا يصل لها ضوء ولا حياة
(0)    
المرتبة: 286,377
تاريخ النشر: 21/04/2025
الناشر: فواصل للنشر
نبذة الناشر:في هذه الرواية سنتعرف على سارة التي خرجت لتوها من نفق علاقة مظلمة متعبة سرقت من عمرها عقد ونيف من الزمن..
ولأننا نجذب دائما من يشبهنا، تقاطعت طريقها مع محمد وأخته رحمة اللذان سيشكلان جسر عبورها الى ضفة السلام لتشرع ابواب روحها للنور والسعادة.
سارة: «فذاك المخلّص الّذي كنت أحلم بمجيئه لينتشلني ...من هذه البئر الّتي وجدت نفسي عالقة في قعرها، لم يأتِ ولن يأتي. انتظرته طويلًا حتّى اشتعل القلب شيبًا وذبلت الأنوثة المُهملة ومات الشّغف والطموح. انتظرته حتّى تفشّى في كلّ جسدي مرض الخضوع وأنبت أوجاعًا وآلامًا. انتظرته حتّى فاتني قطار الفرص المحطّة تلو المحطّة. كنت أنام على أمل ظهوره وأصحى على أمل العثور عليه، حتّى أدركت الحقيقة المفجعة: إنّه ليس ثمّة مُخلّص. ولن تتغيّر حياتي إلّا بي». إقرأ المزيد