الغايات فيما ورد من الغيب في تفسير بعض الآيات ( نموذج من التفسير الكبير )
(0)    
المرتبة: 167,495
تاريخ النشر: 01/12/2024
الناشر: كنز ناشرون
نبذة الناشر:يُعتبر هذا الكتاب نموذجًا من التفسير الكبير، حيث يتناول فيه ابن عربي تفسير بعض الآيات القرآنية من منظور صوفي وروحي. يُركز الكتاب على استكشاف المعاني الباطنية والروحية للآيات، معتمدًا على مفاهيم التصوف والعرفان.
يتضمن الكتاب تفسيرات لآيات متعددة، مثل:
الآية: "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ" (الأنبياء: 30)، حيث يفسر ابن عربي ...الماء بنوعين:
الماء الذي ينبع من الأرض، ويرمز إلى القدرة.
الماء الذي ينزل من السماء، ويرمز إلى الرحمة.
ويشير إلى أن حلاوة الماء النازل من السماء تأتي من الحب، وملوحة الماء النابع من الأرض تأتي من الخوف، مع توضيح أن الماء الحلو أعلى
رتبة، والمالح أعلى مقام.
يُظهر هذا التفسير العمق الروحي والفلسفي الذي يتبناه ابن عربي في تفسيره للقرآن الكريم، حيث يربط بين العناصر الطبيعية والمفاهيم الروحية.
يُعتبر هذا الكتاب إضافة قيمة للمكتبة الصوفية والإسلامية، حيث يُلقي الضوء على التفسيرات الباطنية للقرآن الكريم ويعكس فهم ابن عربي العميق للمعاني الروحية والرمزية للنصوص المقدسة. إقرأ المزيد