فن أن تكون ما بعد إنسان ؛ من نحن في القرن الحادي والعشرين ؟ فلسفة حياة
(0)    
المرتبة: 263,417
تاريخ النشر: 15/01/2024
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إنَّ كتابة هذا الكتاب إبَّان جائحة كوفيد-19، مع ظهور عديد من القضايا الاجتماعية والبيولوجية والبيئية بقوة، بمنزلة تحدٍّ وهدية. فهذه اللحظة التاريخية جعلت كثيرين يدركون الحاجة الملحّة إلى أن تصبح الفلسفة الأكاديمية حكمة اجتماعية. وحالما أدركنا أنّ الناس من حولنا يموتون، وأننا يمكن أن نموت أيضًا، أصبحت هشاشة الإنسانية، وكذلك ...الحاجة الملحّة إلى الأصالة والمعنى، أمرًا بديهيًا. كان علينا أن نسأل: هل اتجاه ما بعد الإنسانية ليس غير اتجاه أكاديميّ؟ لو كان الأمر كذلك، لكان كثيرون قد فقدوا اهتمامهم به: ففي مواجهة الإحساس بالمحدودية، كنا في بحث عن شيء أعمق من النواحي الفكرية والنظرية. لقد بحثنا حالنا، كأفراد ومجتمعات، ونظرنا في أغوار أنفسنا: هل تساعدنا بعد الإنسانية في تجاوز هذه اللحظة؟ لم يكن في وسعنا إلّا أن نكون صادقين مع أنفسنا، إذ ما من أحد نحاسبه سواها. لم تكن هذه اللحظة اختبارًا، ولم تتضمَّن أيَّ تحسُّن يُذكر، ولم تكن تتعلق بالأنا: كانت هذه اللحظة هي حياتنا. إقرأ المزيد