الفطرة في السنة المشرفة ؛ وأثرها في تجديد منهج العمران البشري
(0)    
المرتبة: 384,910
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: طيبة الدمشقية للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن العودة إلى الفطرة السليمة من أعظم الأسس في البناء الدعوي والتربوي، ذلك أن إحياء الفطرية في الناس بات ضروريًا من أجل الدخول في المنهج العلمي والتربوي على نحو جيد. إن تراكم السلبيات في جوانب الحياة المختلفة ربما يعرقل المنهج ويزيد من تعثره؛ وذلك في إيجاد الحلول المناسبة لمسيرة الحياة. ...فالرؤية المنهجية لهي ضرورة من الضروريات الفكرية التي استوحاها المسلمون من كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم)، ولكنها غابت عنهم بسبب الغفلة والنسيان وعدم الفاعلية. ومن هنا فإن العودة إلى الأصول المنهجية في سائر أنشطة الحياة من: اقتصادية واجتماعية وفكرية وثقافية، لهي ضرورة إلى إصلاح الفطرية، وتحقق الفاعلية والريادة، خاصة إذا عرفنا وأدركنا أننا نستند على العقيدة الإسلامية الصافية، ونعمل في ضوء مناخها، وبذلك نكون في طريق العمل المبرمج، والتحصين ضد عوامل التفكك، بل وينبغي التفوق العلمي والحضاري بعد أن نحشد الطاقات نحو هدف واحد. إقرأ المزيد