الوقاية الحضارية وحماية الأوطان ؛ في السنة المشرفة
(0)    
المرتبة: 414,825
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: طيبة الدمشقية للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:جاء الإسلام ليحرر الإنسان من القيود ومن الضلالات، وكذا من رغباته التي هي خارج حدود منظومة الحلال والحرام، وحررته كذلك من النزاعات والفلسفات. لتضعه في ميزان العدل وتدفعه إلى التمتع بالحياة الدنيا، وفق ما قرره القرآن الكريم دون إفراط أو تفريط، فيكون في حالة توازنية بين متطلبات الجسد والروح، قال ...تعالى:{وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} (سورة القصص: 77).
إن استثمار الطاقات الروحية والمادية بات ضرورة ملحة في ظل الانتشار الحضاري المادي اليوم، وكذا لابد من التفتيش في فهم جديد في كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم والمعرفة الجيدة في مضامين وحي الله تعالى، وإنزال معرفة الوحي الإلهي في الواقع المعاصر، وإدراك معاناة الحالة الاجتماعية التي تعيشها المجتمعات اليوم، حتى نكون على وعي جيد في إدراك الأسباب والمقدمات وحسن التعامل معها؛ لتحقيق الرؤية السليمة للتغيير نحو الأفضل، وحماية الأوطان. إقرأ المزيد