الأعمال الشعرية الكاملة : يوسف الخال
(0)    
المرتبة: 29,702
تاريخ النشر: 01/01/1979
الناشر: دار العودة
نبذة نيل وفرات:"أنا كل ما أدعي حملت صليبي معي، أملع يأسي وأخنق، إما جرت، أدمعي، فلا الوهم في خاطري ولا الليل في أضلعي، وأحيا غريباً وفوق منال العلى مطمعي".
بهذه القصيدة، التي يرسم فيها يوسف الخال صورة الشاعر الذي يريد أن يكون، يفتح ديوانه (الحرية 1945) الذي يشكل مع دواوينه الأخرى (هيروديا ...1954) و(البئر المهجورة 1958) و(قصائد في الأربعين 1960) و(قصائد لاحقة)، أساس هذه المجموعة ويوسف الخال الشاعر الذي كفن اليقظة بالرؤيا وتاه في عالم الشعر شاعراً يبحث عن نغم يسكر النفس ويتحدث العبقريات، فهو كما يقول: "الشاعر ضل عن الحق وتاه، يصلب النفس ليفدي أنفساً مرغت في شهوة الحس الجباه".
وقصائد المجموعة تتنوع من حيث أسلوبها التعبيري وتوظيفها للرموز، ما يعكس احتفاء الشاعر بالتاريخ ورموزه التي يصنع منها وجوداً حياً يتدفق حياة وموسيقى، لتكون القصيدة بالتالي بناءً متكاملاً، يحقق وجوده الدائم في عالم متغير تذوي فيه الكلمات ويموت الشاعر وهو يبحث عن أمل غاب في العدم "آه كم عللت فيه أملاً، غاب عني عدماً في عدم، وغمست الجرح في باسمه، فإذا بلسمه من ألمي". إقرأ المزيد