تعاليم بكوان شري رمنا مهارشي بكلماته
(0)    
المرتبة: 209,490
تاريخ النشر: 05/08/2024
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
نبذة الناشر:يگران سري زمنا مهارشي (1879-1950) أحد أهم العارفين، بل يمكن وصفه - وفق المصطلح الصوفي - على أنه قطب من أعظم أقطاب الروح الذين عرفتهم الهند الحديثة، انتابه ذات يوم وهو في سن السادسة عشر هلع من الموت فاستشعر أن ساعة أجله قد حانت وبدلاً من تجاهل ذلك الهاجس أو ...التملص منه، مضى معه في دروبه المروعة، فأخذ يحاكي سكنات الموت مناجياً نفسه عن حقيقة الموت والروح والأناء حديث مع النفس كان قصيراً جداً بمقياس الزمن ولكنه على إثره سيغدو وهو لا يزال فتى بعد من أهم الأولياء المستنيرين في تاريخ الهند بل والعالم، ومن رواد طريقة الاستفهام عن النفس بعد تلك التجربة المصيرية شد الرحال ها جراً بيته وأهله وكل متاع الدنيا إلى بلدة " تر و فنامل" (ولاية قمل نادو) حيث أقام حتى آخر رمق بجوار من كان ينظر إليه بمثابة مولاه وأبيه الروحي فلم يفارقه يوماً، جبل أوناتشلا المقدس مستقطباً بنظرته الشاخصة وحكمته الصامتة فيوضاً من الأشياع والمريدين الذين تدققوا إليه من كل حدب وصوب كما الأنهر تجري مشتاقة لعناق المحيط.
في هذا الكتاب تعاليم بكوان شري زمنا مهارتي بكلماته، فإن جامعه (آرثر أوزبورن) قد نجح في تقديم التعاليم الأساسية لـ تكوان بصورة شاملة ومختصرة في نفس الآن وذلك من خلال مختارات قام بانتقائها بعناية من أحاديث بكوان المدونة وأعماله المكتوبة بالإضافة إلى ذلك، فإن ملاحظات الكاتب والتي نثرها على مو صفحات الكتاب تقع على قدر كبير من الأهمية كونه كان معاصراً وملازماً كمريد لدى بكوان، أما بالنسبة هذه النسخة المعربة فهي تتبع محددة في حواشيها بعضاً من معالم تلك الظلال الصوفية الإسلامية لتعاليم بكوان مما يؤكد على عالمية رسالتها، كما تسد الكثير من الفجوات المرجعية التي غابت عن الكتاب المصدر آمار حسن، باحث متخصص في علم الهنديات وبالتحديد الآداب الروحية والتراثية الهندية تهدف أعماله بمجملها إلى إطلاع القارئ العربي وعن كتب على التراث الثقافي الروحي الهندي ونقاط الالتقاء بينه والتراث الثقافي الروحي العربي/ الإسلامي يحمل ليسانس صحافة من جامعة دمشق، كما عمل في مطلع حياته المهنية كمحرر نصوص لدى العديد من وكالات الإعلان العالمية إقرأ المزيد