نصوص بصرية : قراءات في سفر الحداثة - ملون
(0)    
المرتبة: 336,866
تاريخ النشر: 23/07/2024
الناشر: دار الفينيق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:وقد وجدتُ في مسعى الدّكتور (معتز عناد غزوان) من إعداد وترجمة لستّةِ مقالات مهمّة في الكتابة الفنيّة تحت عنوان "نصوص بصريّة، قراءات في سفر الحداثة"، ما يستجيبُ لتلك العودة إلى نصوصٍ قد تكون مهملة بفعل تباعد المسافة الزّمنيّة، وقد تكونُ معلومة في لغتها الأصليّة وثقافتها ومجهولة لدينا، وهي إذ تتناول ...تجارب فنّانين معروفين فإنّها تعالج تجاربهم بمنطق البحث في الجِدّة وأسباب التّحديث، وما أدراك ما التّحديثُ حين يعصفُ بالتّجربة فيلقيها في الأقاصي دون خوفٍ. وليست هذه المقالات لكتّاب مجهولين، بل أبرز ما في هذه المقالات أنّها تصدر عن كتّاب خبروا الفنّ ونذروا له وقتهم وجهدهم وتفكيرهم حتّى كانوا جزءًا من المسار الحداثي، إذ أيّ معنى ممكن للفنون البصريّة إن ظلّت تسير دون مرافقةٍ نظريّة ونقديّة، وما قيمة الخطاب البصري دون خطاب تاريخي يؤطّره ويُصنّفه ويضيء مناطقه المعتمة، ويكشف عن جديده وهو يخرجُ من مخاض الولادة؟
لقد عكف الدّكتور معتز على هذه المقالات بجدّية الباحث في الفنون البصريّة والحامل لهواجس الحداثة الفنيّة، فاختار مقالاته المترجمة وهو مدرك لأفق تلقّي القارئ العربي، وأخاله لم يستبعد ذاته في هذا الاختيار، فما التّرجمة إلاّ ولع الذّات بالآخر، وليسَ كلّ ولعٍ قائم على تكلّف، إنّما الولعُ منبعه حميميّة اللّقاء حتّى وإن كان هذا اللّقاء "صدمة" أو وقوفًا على مجهول. وإذ يتصدّى د. معتزّ لهذا الأمر بإعمال جهده التّرجمي فإنّما يكشف عن انتصاره للحداثة الفنيّة أوّلا ويبوح بإيمانه بدور الخطاب الواصف في معاضدة هذه التّجارب. إقرأ المزيد