الهند وما جاورها ؛ منذ الفتح الإسلامي وحتى التفكك والتقسيم والأفكار المنحرفة التي تبنتها الأنظمة التي حكمتها
(0)    
المرتبة: 165,333
تاريخ النشر: 06/08/2024
الناشر: دار كفاءة المعرفة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:بلغت الحضارة العربية الإسلامية أوج عظمتها واتساعها، بعد حقبة قصيرة من الزمن ولعل عظمتها تكمن بإنسانيتها، إذ استظل بها الداني والقاصي وأنار شعاعها دياجير الظلام بعد أن حرر الإسلام المدن من عبوديتها، وقضى على أدران التخلف والفقر والظلم الذي لحق بها، وارتقى بمكانة الإنسان بعد أن حرره من ظلم أخيه ...الإنسان، وما لحق به من حيف رستور- لقد أثر العرب الفاتحون تأثيرا كبيرا ومباشرا في المدن المفتوحة بشكل عام، وبمدن شبه القارة الهندية بشكل خاص، وهم منذ أن فتحت تلك الأصقاع النائية عملوا بجد على تغيير بنية تلك المدن بما يتلائم مع تفكيرهم العربي الأصيل وبما يتوافق مع قواعد الدين الإسلامي الحنيف حيث امتزجت الحضارة العربية الاسلامية مع حضارات وتراث المدن المفتوحة واينعت تطورا حضاريا راقيا، وهذا يدلل دلالة واضحة على تفاعل العرب، مع حركة التطور والبناء الحضاري لأجل دفع عجلة التاريخ الى الامام فقد راجت الحركة الفكرية والثقافية جنباً إلى جنب مع التطور الكبير في الجوانب العمرانية والاجتماعية والاقتصادية فنشطت المدن ثقافيا وفكريا وصارت كل مدينة تنافس مثيلاتها من المدن في المجالات العلمية والثقافية وظهر فيها علماء ومحدثون كبار من أبنائها، وربما كان بعضهم من أصول عربية عريقة. إقرأ المزيد