الخوارج ( ظهورهم - عقائدهم - فرقهم - تصديهم للسلطة - كياناتهم السياسية - أفولهم ) وظهورهم من جديد بمسيمات توهم الناس بالاستقامة والصلاح
(0)    
المرتبة: 200,710
تاريخ النشر: 25/06/2024
الناشر: دار أمجد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن تعاليم الاسلام واضحة لا لبس فيها وكلها تؤكد على وحدانية الله سبحانه وتعالى وان الانسان يولد حراً وأن العبودية فقط الله وحده، فالجميع عبيد له، والمسلم الصالح هو الذي يعبد الله سبحانه ولا يشرك به شيئاً ويعمل صالحاً ناصحاً في كل ما يقدمه، فلا يؤذي أحداً ولا يغتب أحداً ...وينصح أخاه المسلم ويصونه في حضوره وغيابه ويقدم المساعدة قدر ما يستطيع للجميع.
فلما كانت معركة صفين وتقاتل المسلمون ورفعت المصاحف أوقف الإمام علي (رضي الله عنه القتال احتراماً لكتاب الله، وقد أشار عليه اصحابه في ذلك ولكن قسماً منهم الح على خليفة الأمة سيدنا علي رضي الله عنه) باستمرار القتال فلم يوافق على رأيهم لأنه أعطى عهداً في ذلك فخرجوا عليه فسموا الخوارج، وقد قاتلهم الخليفة علي (رضي الله عنه) مراراً وانتصر عليهم الا انهم تشردوا في البلدان وتجمعوا من جديد وظلوا يقلقون السلطة العربية حتى سقوطها عام (656هـ). إقرأ المزيد