تاريخ النشر: 08/04/2024
الناشر: التكوين للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تُرى بأي لغة كانت تكلمتي جدتي "ميكة" وهي تضمر الكثير الذي لم تفصح عنه، أي لغة اختارتها المرأة القوية التي تحاول مراوغتي حباً وإيماناً بما فكر به حبيبها الراحل …
اللغة التي تترجم الفيض الداخلي، قادرة على عكس الجزء اليسير منه، ولكن أي لغة يمكنها ترجمة الفيض كله؟".
أنا وارث الكلمات وريث ...جبل من الشفاه التي علمتني كلمات كان على تصورها، لكن لم يضع أحد منهم شيئا كفي ويطلب مني تفحصه، علموني العلم، وأبعدوني عن الواقع …
منذ أن تعلمنا النطق تدرينا على إطلاق الكلمات التي لا تتحدث إلا عن الكلمات، فضاع المعنى... لم يعلمنا أحد التأمل البحث بالكلمات عن المعنى عن الحقيقة عن الفكرة التي حتما ستجعلك مبتسما حين تلتقطها.... القلة القليلة التي وسيلتها الكلمات للوصول إلى المعنى بعبارات ضيقة مختزلة" لترجمة وسع الفكرة، احترفوا العزلة، وحين يختفي الشيخ يهيم المريد ببحر الكلمات المتحدثة عن الكلمات، ويضيع، دون أن يعرف كيف يكون مريداً، فلا معنى يسكن الذهن العامر بالكلمات.... أخشى أن يضمحل العقل ويصير بحجم الكلمات التافهة....
تلتمع خيبتي أمام الناظرين كحبة الماس، لا يفلت أحد من التماع خيبتي حتى بث أقرؤها بعيون الغرباء، بعد أن أدمنتها بعيون الأقرباء إقرأ المزيد