تاريخ النشر: 20/03/2024
الناشر: الآن ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يقدم الشاعر العربي عبدالرزاق الربيعي نفسه في ديوانه الأخير"ضحك على الأطلال" الصادر مؤخرا عن "الآن ناشرون وموزعون" في عمّان، وقد بدا ناضج الحضور، يقهقه على أطلال زمن أثخنته الجراح، محاولا رسم ابتسامة في وجه القبح.
ومن خلال إسهام الشاعر والكاتب المسرحي عبد الرزاق الربيعي في المشهد الثقافي العربي بالشعر والمسرح والكتابة ...بكل ألوانها الإبداعية وحضوره الوازن في المحافل الإبداعية والإعلامية يشكل علامة فارقة في الساحة الشعرية العربية، مما يجعل ديوانه الأخير يأخذ أهمية من خلال ما يطرح من رؤى ومفارقات شعرية وجمالية تختزل تجربة كبيرة في هذا الديوان.
ويُراهِن الربيعي الذي أثرى المكتبة العربية بما يقرب من 40 كتابًا معظمها في الشعر، والمسرح، على ديوانه الجديد وعلى عمق سخريته من الواقع المشبع باللاواقعية، وبالموت، وانعدام الأمن لمجتمعات كاملة على سرّ الكلمة وقدرتها على اختراق السائد لخلق ابتسامة أو تشكيل موقف أو صياغة نبوءة جديدة.
يقول الشاعر علي جعفر العلّاق: "تكاد قصيدةُ الشاعر عبدالرزاق الربيعي أن تكون صورةً عنه. نقيةً، وجارحةً، ومنطلقة الأسارير. لكنها تخفي، وراء ابتسامتها العريضة، وضحكتها الطفولية قدرا عاليا من الألم والمحبة، وتضمر، رغم إقبالها على الحياة ومخالطة الناس، إحساسا باليتم والعزلة قلّ نظيره بين مجايليه من الشعراء".
وفي رصده لتجربة الربيعي يقول الناقد حيدر عبدالرضا: "إن تجربة الشاعر عبد الرزاق الربيعي محكومة دائما في منبعها الشعوري، والنفسي والتكويني، والأسلوبي بمرجعية المادة القرآنية، والتاريخية، والأسطورية، والحكاية الشعبية الموروثة، غير أنها في الوقت نفسه في كافة جموحاتها، وجنوحاتها، وشفراتها، ومشاهدها، وإلهاماتها، وزواياها، أخذت تقدم لذاتها، وللقراءة شكلا صار يرتبط وحدود التجربة الحداثوية في كافة أسئلتها وهمومها ".
وفي ديوانه "ضحك على الأطلال" والذي يحتوي العديد من القصائد المتنوعة يبدأ في محاكمة الملك الضليل في قصيدة من أجندةِ "الملك الضلّيل" فيقول:
حينما
تنثرُ أوراقَك
في الليلِ
على طاولةِ الريحِ
فماذا ترتجي
غيرَ سيولِ الويل؟ إقرأ المزيد