في مديح علبة الألوان ؛ نصوص لا تقترح شكلاً
تاريخ النشر: 18/03/2024
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:بحساب الدراهم والدنانير كنت قد أعطيت عائشة ما ملكت، لكنها تأخذه، وحين أطلعتها على كل جدول أمضينا الظهيرة فيه لم يزدها ذلك إلا كفراً وصفرة، وحين أقلتُ ذراعها عن خصري لم أحص الأفاعي التي سقطت منه، ولما كانت القناطر تفرقنا، ونحن نركض، تعثرت بطفل في صوتها.
صحتُ بالسفرجل: يا أطول شاهق ...في الريح.. ويالاحقة في أكثرنا صمتاً وعنادل، خذها مني الي، وارجعني منها اليك، فوالله ما نحن من بعضنا بشيء، لا انا مدركها فاستريح، ولا هي فنموت، وقد قضت النّهارات بيننا، وحال دون ذلك كل حائل، فهي تصنع من السعف الطوال أفراساً لطفولتها، وأنا أطاعن تخلاً لا أجدها في لفائفه، حتى إذا تركت الريح ثوبها، وهدأت الشامةساقها، أتيتُ منازل حضورها وغيابها، ودخلت عليها من باب العناق،قبل باب القبل والدموع، فملات شعرها جماع أصابعي، حيث تكدس تمر كثير، والتأمت شماريخ. إقرأ المزيد