أعلام من صيدا في القرنين الثالث عشر والرابع عشر
(0)    
المرتبة: 154,439
تاريخ النشر: 30/10/2023
الناشر: كنز ناشرون
نبذة الناشر:تقع مدينة صيدا على شاطىئ البحر الأبيض المتوسط، تبعد عن بيروت جنوباً بنحو (45 كلم)، وعن صور شمالاً بنحو (37 كلم). وكانت تدعى قديماً صيدون. فتح المسلمون مدن الساحل الشامي ومنها مدينة صيدا في العالم الثالث عشر من الهجرة النبوية بعدما كانت تحت سلطة الرومان زمناً طويلاً. وبقيت صيدا قروناً ...تحت الظل الإسلامي إلى أن إستولى عليها الصليبيون على السواحل الشامية في أوائل القرن السادس الهجري سنة (503 ه - 1110 م). وظلت هذه المدينة تحت سلطة الصليبين إلى أن فتحها صلاح الدين الأيوبي سنة (583 ه - 1187 م). وبعد سنوات عادت صيدا إلى سلطة الفرنج، ليستردها المسلمون سنة (690 ه/1291 م). وكانت صيدا في العهد العثماني (إيالة) يتولاها (باشا) من قبلهم، وكانت متسعة النطاق جداً، بحيث تمتد من حدود ولاية طرابلس (الشام) إلى جنوب (فلسطين) وبقيت إيالة زمناً طويلاً إلى أيام ولاية أحمد باشا الجزار، فيما نقل المركز إلى عكا لكونها محصنة محصورة. وبعد وقوع لبنان تحت الإحتلال الفرنسي (1337 ه/1918م) أصبحت صيدا قائمقامية حتى اعلان دولة لبنان الكبير سنة (1339 ه/1920م) فجعلت متصرفية أطلق عليها إسم (لواء لبنان الجنوبي. ثم أصبحت صيدا مدينة متميزة عاصمة للجنوب ومركز للمحافظة، من هنا تأتي هذه الرسالة المختصرة التي إشتملت على ترجمة لجماعة من أهل العلم والفضل من أبناء مدينة صيدا، رجحها الباحث من كتب التراجم والرجال، والجرائد والمجلات، وقد ترجم للعلماء الذين كانت ولادتهم ونشأتهم في صيدا، ولمن نزل هذه المدينة وأقام فيها ثلاث سنوات فأكثر، كما قدم ترجمة لعلماء كانت وفياتهم بين عامي (1201 - 1400ه)، موتياً المترجمين حسب الوفيات، والتراجم من وفيات كل سنة بحسب حروف المعجم، مقتصراً في هذا الرسالة على علماء الشريعة الإسلامية من أهل السنة والجماعة، دون سواهم من سائر الفرق والمذاهب. إقرأ المزيد