العلاقة مع الولي ؛ عز في الدنيا والآخرة
(0)    
المرتبة: 7,723
تاريخ النشر: 04/09/2023
الناشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية
نبذة الناشر:لا يخفى على كل قارئ للتاريخ المعاصر ومتابع لمسار التولي لآل بيت النبي علهم السلام ما تركه ولا زال يتركه الاعتقاد العملي بالولاية العامة للفقيه الجامع للشرائط في زمن الغيبة الكبرى من بركات وآثار عظيمة على واقع المسلمين عامة وواقع الموالين لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم بصورة خاصة. ...
لقد انعكس هذا الاعتقاد العملي إقامةً لأول جمهورية إسلامية بحقيقة معنى الكلمة تحتكم إلى الإسلام دستورا وتشريعا، وتقدّم أنموذجا حضاريا يثبت أن الإسلام المحمدي الأصيل قادر على صناعة حضارة متجددة تأخذ بأيدي الأفراد والمجتمعات الإسلامية بل والأمة الإسلامية لتكون في مسار الريادة على كافة الصعد، في طريق التمهيد لدول الحق والعدل العالمية بقيادة صاحب لواء الحق والعدل الإمام المهدي المنتظر عليه السلام.
وانعكس كذلك مقاومة إسلامية، سجّلت أعظم نصر إلى يومنا هذا، في مواجهة أقوى دولة إقليمية في منطقتنا وهي الكيان الغاصب الإسرائيلي فقد استطاعت هذه المقاومة بتولّيها الأصيل لقائم آل محمد صلى الله عليه وسلم وباتباعها للولي الفقيه الجامع للشرائط مجسدا بالإمام الخميني قدس سره وبخليفته الإمام الخامنئي من تغيير الكثير من المعادلات ومن صنع الكثير من الانتصارات مضافا لسعيها الدؤوب لإرساء معالم الإسلام على نهج آل بيت النبي عليهم السلام في مجتمعها وبيئتها. إقرأ المزيد