أسفار في العلوم والتكنولوجيا
(0)    
المرتبة: 291,396
تاريخ النشر: 18/08/2023
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:"جذور لهوية العراق الذي عشقه محمد ودافع عنه رغم قسوة الظروف"
ضياء العزاوي
الثورة العلمية التكنولوجية تُغيِّر حياة معظم سكان العالم، من دون أن يدرك معظمهم أنهم تغيروا ويتغيرون. والآن تُغيرُ التغيرات التكنولوجية الاستراتيجيات، وفيها قد نفهم حقيقة ما يجري في المملكة العربية السعودية، وغيرها من البلدان العربية المنتجة الكبرى للنفط. ...فالعالم شهد في العام الماضي بناء محطات الطاقة الشمسية أكثر من محطات طاقة النفط والفحم، ومع تحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية، وكلاهما مجاني، يحلُّ الفردوس الأرضي في البلدان العربية التي تضم أكبر الصحارى في العالم، ويقع معظمها على البحار والمحيطات. وقد أدركتُ حجم التغيرات القادمة منذ التقيتُ في أغسطس 1991 العالم اللبناني الأميركي «جان مخول» وكتبت عنه تقريراً عنوانه «عندما تكلمت المكائن بدأت علاقات جديدة مع البشر». وكان «مخول»، الأستاذ آنذاك بجامعة «نورث إيسترن» في بوسطن، يعمل في تطوير «الكلام المُركّب» الذي وَفّر مليارات الدولارات عندما جعل أجهزة الاتصالات والمواصلات تتكلم فيما بينها، ومع البشر. وتدرك المكائن الكلام بالطريقة نفسها التي تدركها الأذن، فالمحلل الطيفي يعمل كالأذن الداخلية في تحويل الذبذبات الصوتية إلى إشارات رقمية، وكالدماغ يتعامل الكومبيوتر مع الإشارات العصبية الواردة من الأذن. وسرعة التغير وحجمه يحولان دون رؤية كيف وكم تغيّرنا. إقرأ المزيد