لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

سترى ما أتخيله

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 84,298

سترى ما أتخيله
4.75$
5.00$
%5
الكمية:
سترى ما أتخيله
تاريخ النشر: 26/07/2023
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:وقفت على الرصيف في منتصف "شارع بوليفاردي"، لا أدري إلى أين أتجه، لم أرَ أحداً في الشارع المظلم لأسأله عن الوقتن لا يشبه هذا الظلام عتمة أول الليل ولا آخره، لا يشبه النهارات الكئيبة، التي تتوارى شمسها خلف الغيوم، يحدثُ أحياناً أثناء الثلجن أن يشحب ضوء النهار، أو يكاد يختفين ...حتى أن بياض الثلج يبدو معتماً، لكن هذا الظلام مختلف تماماً، لا يفصح عمّا يختزنه، تردد عويلُ بوق تنبيه، ثم رأيت عربة ترامٍ ذات لون أخضر، تستدير من جهة الميناء، كانت تسير ببطء، مصابيحها مطفأة، وعلى جانبيها رُسمت وجوه نساء، ذوات أعينٍ واسعة وشفاه عريضة، مع كؤوس وزجاجات نبيذ، توقفت للحظات وفُتحت أبوابها، فلم ينزل منها أحد، حين تحركت ثانية وتردد صرير عجلاتها، قلت لنفسي: لِمَ لم أفكّر بصعودها؟ لِمَ لم أذهب إلى مكانٍ آخر؟ لا يهم إلى أين، ربما سأجد مطعماً مفتوحاً في الطريق، ربما سأصادف شخصاً يحملُ طعاماً؟ لكن عربة الترام توارت، وها أنا وحيدُ مرةَ أخرى، بعد بضع خطواتٍ رأيت على الجانب الآخر من الشارع لافتةً ضوئيةً عريضةً، كُتب عليها، مطعم الحلاق الصيني في برشلونة، لم أصدق عينيّ حدّقتُ في الكلمات وأعدتُ قراءتها محاولاً أن أفهم كيف حدث هذا التشابه اللامعقول، بين أسمِ المطعمِ وعنوان قصة أفكر بكتابتها، إنه نفسه بلا تغيير،كأن أحدهم قرأ أفكاري وإنتزعه منها.

إقرأ المزيد
سترى ما أتخيله
سترى ما أتخيله
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 84,298

تاريخ النشر: 26/07/2023
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:وقفت على الرصيف في منتصف "شارع بوليفاردي"، لا أدري إلى أين أتجه، لم أرَ أحداً في الشارع المظلم لأسأله عن الوقتن لا يشبه هذا الظلام عتمة أول الليل ولا آخره، لا يشبه النهارات الكئيبة، التي تتوارى شمسها خلف الغيوم، يحدثُ أحياناً أثناء الثلجن أن يشحب ضوء النهار، أو يكاد يختفين ...حتى أن بياض الثلج يبدو معتماً، لكن هذا الظلام مختلف تماماً، لا يفصح عمّا يختزنه، تردد عويلُ بوق تنبيه، ثم رأيت عربة ترامٍ ذات لون أخضر، تستدير من جهة الميناء، كانت تسير ببطء، مصابيحها مطفأة، وعلى جانبيها رُسمت وجوه نساء، ذوات أعينٍ واسعة وشفاه عريضة، مع كؤوس وزجاجات نبيذ، توقفت للحظات وفُتحت أبوابها، فلم ينزل منها أحد، حين تحركت ثانية وتردد صرير عجلاتها، قلت لنفسي: لِمَ لم أفكّر بصعودها؟ لِمَ لم أذهب إلى مكانٍ آخر؟ لا يهم إلى أين، ربما سأجد مطعماً مفتوحاً في الطريق، ربما سأصادف شخصاً يحملُ طعاماً؟ لكن عربة الترام توارت، وها أنا وحيدُ مرةَ أخرى، بعد بضع خطواتٍ رأيت على الجانب الآخر من الشارع لافتةً ضوئيةً عريضةً، كُتب عليها، مطعم الحلاق الصيني في برشلونة، لم أصدق عينيّ حدّقتُ في الكلمات وأعدتُ قراءتها محاولاً أن أفهم كيف حدث هذا التشابه اللامعقول، بين أسمِ المطعمِ وعنوان قصة أفكر بكتابتها، إنه نفسه بلا تغيير،كأن أحدهم قرأ أفكاري وإنتزعه منها.

إقرأ المزيد
4.75$
5.00$
%5
الكمية:
سترى ما أتخيله

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 110
مجلدات: 1
ردمك: 9789933385019

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين