لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الانحراف الفكري ؛ سر تخلف العرب والمسلمين وظهور الإرهاب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 97,202

الانحراف الفكري ؛ سر تخلف العرب والمسلمين وظهور الإرهاب
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
الانحراف الفكري ؛ سر تخلف العرب والمسلمين وظهور الإرهاب
تاريخ النشر: 13/07/2023
الناشر: دار الحكمة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:هذا الكتاب يعيش العرب والمسلمون اليوم حالة مؤسفة من التعثر، في اللحاق بركب التقدم.
فهم ما برحوا موقعهم في الطرف الأخير من ذيل الأمم التي سبقتهم في تطورها بعقود مـن الـزمـن. ليـس مـن المستبعد أن يُعتبر العرب والمسلمون، غير موجودين على وجه الأرض كأمّة فاعلة، أو أنهـم مـجـرد «عالة» على المجتمع ...الأممي. تقاس حضارات الأمم بحجم إنتاجها ضمن المنظومة البشرية. وبمستوى مساهماتها في خدمة الإنسانية.
فنحن بلا شك، لا ننتج، ومساهماتنا متواضعة. ما ننتجه مجرد موارد أنعم الله سبحانه وتعالى بها علينا، أو ما تفضلت به علينا الأرض التي نعيش عليها، ولولا مصالح الآخريـن لـمـا استطعنا استخراج تلك النعم، ولما عشنا في بحبوحة ورخاء. وما يحز في النفس أننا بدلاً من الاستفادة من تلك النعم في تطوير أنفسنا، نقوم بتبذيرها في تغذية الصراعات فيما بيننا. يدعي البعض أن مـا نعانيـه مـن مشاكل يعـود سببه إلى حقبة الاستعمار. البعض الآخر يضع اللوم على ما تخططه لنا الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، من تمزيق وهيمنة، خدمة لمصالحها وحفاظا على أمن دولة إسرائيل، وتقويتها لضمان سيطرتها وتفوقها. هذه الأمور معروفة ومنطقية ومسلم بها، لكن يبقى السؤال: «طالما أننـا نعـرف أن هناك من يتأمر علينا، فما الذي فعلنـاه نـحـن بأنفسنا لمواجهة هذه التحديات، مع امتلاكنا كثيرا من المقومات؟. للأسف لم نفعل شيئا لإنتشال أنفسنا من براثن التخلف العلمي والفكري، ونثبت للعالم أننا أمة تستحق الإحترام. ولهـا هيبتها ووضعها الطبيعي بين باقي الأمم». لم نستفد من العقول التي وهبها الله تعالى لنا، تلك العقول التي أثبتت جدارتها، في منافسة قدرات غيرهـا فـي العلم والابتكار. فبدلا من احتضانها، صدرناها للخارج حيث وجدت الترحيب، وأعطيت ما تطمح إليه من فرص تطوير ذاتها، وقدمت خدماتها المتميزة للمجتمعات التي استضافتها وتعيش فيها. بذلنا المال والجهد لتعليمها وتأهيلها، ومـن ثـم سلمناها طواعيـة لمـن يعـرف قيمتها والاستفادة من إبداعاتها، لم نسخر الإمكانيات المالية الهائلة التي أكرمنا الله عـز وجـل بـهـا، في الأبحاث العلمية والتطور الاقتصادي الحديث. ولم نستثمرها في العلوم والتكنولوجيا وأخيرا في الذكاء الاصطناعي. كما أننا لم نسبر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة، بما في ذلك صناعة السلاح، وتطوير قدراتنا القتالية الذاتية؛ ليس للإعتداء على غيرنا وإنما لحماية أنفسنا. لم نسع للوصول إلى الاكتفاء الذاتي، في معظم نواحي الصناعات الضرورية، واعتمدنا في الدفاع عن أنفسنا على الدول العظمى التي مساندتها لنا مرهونة بمصالحها. بالطبع لن تسلحنا هذه الدول، إلى المستوى الذي يجعلنا نشكل «تهديدا» لإسرائيل، أو بالقدر الذي يجعل منا أمة مهابة. فالمطلوب بالنسبة لهم، أن نبقى «البقرة الحلوب»، حتى يجف لبنها ويؤكل لحمها.

إقرأ المزيد
الانحراف الفكري ؛ سر تخلف العرب والمسلمين وظهور الإرهاب
الانحراف الفكري ؛ سر تخلف العرب والمسلمين وظهور الإرهاب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 97,202

تاريخ النشر: 13/07/2023
الناشر: دار الحكمة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:هذا الكتاب يعيش العرب والمسلمون اليوم حالة مؤسفة من التعثر، في اللحاق بركب التقدم.
فهم ما برحوا موقعهم في الطرف الأخير من ذيل الأمم التي سبقتهم في تطورها بعقود مـن الـزمـن. ليـس مـن المستبعد أن يُعتبر العرب والمسلمون، غير موجودين على وجه الأرض كأمّة فاعلة، أو أنهـم مـجـرد «عالة» على المجتمع ...الأممي. تقاس حضارات الأمم بحجم إنتاجها ضمن المنظومة البشرية. وبمستوى مساهماتها في خدمة الإنسانية.
فنحن بلا شك، لا ننتج، ومساهماتنا متواضعة. ما ننتجه مجرد موارد أنعم الله سبحانه وتعالى بها علينا، أو ما تفضلت به علينا الأرض التي نعيش عليها، ولولا مصالح الآخريـن لـمـا استطعنا استخراج تلك النعم، ولما عشنا في بحبوحة ورخاء. وما يحز في النفس أننا بدلاً من الاستفادة من تلك النعم في تطوير أنفسنا، نقوم بتبذيرها في تغذية الصراعات فيما بيننا. يدعي البعض أن مـا نعانيـه مـن مشاكل يعـود سببه إلى حقبة الاستعمار. البعض الآخر يضع اللوم على ما تخططه لنا الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، من تمزيق وهيمنة، خدمة لمصالحها وحفاظا على أمن دولة إسرائيل، وتقويتها لضمان سيطرتها وتفوقها. هذه الأمور معروفة ومنطقية ومسلم بها، لكن يبقى السؤال: «طالما أننـا نعـرف أن هناك من يتأمر علينا، فما الذي فعلنـاه نـحـن بأنفسنا لمواجهة هذه التحديات، مع امتلاكنا كثيرا من المقومات؟. للأسف لم نفعل شيئا لإنتشال أنفسنا من براثن التخلف العلمي والفكري، ونثبت للعالم أننا أمة تستحق الإحترام. ولهـا هيبتها ووضعها الطبيعي بين باقي الأمم». لم نستفد من العقول التي وهبها الله تعالى لنا، تلك العقول التي أثبتت جدارتها، في منافسة قدرات غيرهـا فـي العلم والابتكار. فبدلا من احتضانها، صدرناها للخارج حيث وجدت الترحيب، وأعطيت ما تطمح إليه من فرص تطوير ذاتها، وقدمت خدماتها المتميزة للمجتمعات التي استضافتها وتعيش فيها. بذلنا المال والجهد لتعليمها وتأهيلها، ومـن ثـم سلمناها طواعيـة لمـن يعـرف قيمتها والاستفادة من إبداعاتها، لم نسخر الإمكانيات المالية الهائلة التي أكرمنا الله عـز وجـل بـهـا، في الأبحاث العلمية والتطور الاقتصادي الحديث. ولم نستثمرها في العلوم والتكنولوجيا وأخيرا في الذكاء الاصطناعي. كما أننا لم نسبر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة، بما في ذلك صناعة السلاح، وتطوير قدراتنا القتالية الذاتية؛ ليس للإعتداء على غيرنا وإنما لحماية أنفسنا. لم نسع للوصول إلى الاكتفاء الذاتي، في معظم نواحي الصناعات الضرورية، واعتمدنا في الدفاع عن أنفسنا على الدول العظمى التي مساندتها لنا مرهونة بمصالحها. بالطبع لن تسلحنا هذه الدول، إلى المستوى الذي يجعلنا نشكل «تهديدا» لإسرائيل، أو بالقدر الذي يجعل منا أمة مهابة. فالمطلوب بالنسبة لهم، أن نبقى «البقرة الحلوب»، حتى يجف لبنها ويؤكل لحمها.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
الانحراف الفكري ؛ سر تخلف العرب والمسلمين وظهور الإرهاب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 262
مجلدات: 1
ردمك: 9781784812652

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين