خطبة في آداب العرب ؛ في الذكرى المائة والاربعون لوفاته
(0)    
المرتبة: 123,733
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار نلسن
نبذة الناشر:وحده المعلم بطرس البستاني (1819 - 1883) بين أعلام النهضة وأركانها يليق به لقب المعلم إستحقاقاً، لأنه كتب وعمل ونفذ وكان مثقفاً عضوياً قبل أن يخبرنا أنطونيو غرامشي (1891 - 1937) عن المثقف العضوي وعن تشاؤم العقل وتفاؤل الإرادة وعمل كل ذلك بروح الحب بروح الرسالة بروح "حب الوطن من ...الإيمان".
هو نتاج بلادنا الصافي لم يذهب إلى مصر ولا أميركا ولا أوروبا بل طلع مثل سنديانة في "الدبية" وعرّش في لبنان والعالم العربي وعثر على الحرية وليس في الضفاف، وليس في الإرتحال إليها بل بين قضبان سجنها في اللغة الأم في النبع حيث البداية والنهاية.
كان المعلم بطرس البستاني وعصر النهضة بمجمله - أحنّ على لبنان من حكامه ومن أهله ومن أصحاب الحل والربط فيه وخبراء الفساد وأصحاب الوصايات والإرادات.
تحية إلى المعلم بطرس البستاني في الذكرى الـ 140 لوفاته، الذي فعل كل ما فعل وهو فيض غزير وكان سؤاله الدائم: كم يفيد هذا العمل وطني ومجتمعي وبلادي.
لذلك عاش للجهاد مضاعفاً ولا مسّه غياب وإرتقى من بعد مكاني إلى بعد رمزي يختصر بنهضة الوطن وأهله إلى الدور المرموق والآفاق الجديدة. إقرأ المزيد