فصل في الكونغو - العدد 417
(0)    
المرتبة: 149,319
تاريخ النشر: 23/05/2023
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:اقتحم إيمي سيزير عالم المسرح وألف مسرحيات خالدة في المقاومة
وكسر أيديولوجيا الكولونيالية. مسرحية «فصل في الكونغو»، تُعبر عن
صورة إيمي سيزير باعتباره مثقفا ملتزما بقضايا الشعوب المستضعفة
التي تجرعت مرارة الاستعمار الأوروبي. تعرض هذه المسرحية تراجيديا
تصفية الزعيم الأممي المناضل باتريس لومومبا الذي جابه الاستعمار،
وكان رمزا من رموز الحرية والتحرر من الاستغلال. إن ...مسرحية «فصل
في الكونغو» للكاتب والشاعر المارتينيكي إيمي سيزير تروي تراجيديا
تصفية الزعيم الأفريقي باتريس لومومبا الذي شغل منصب أول رئيس
حكومة في دولة الكونغو قبل أن يتم الانقلاب عليه والإطاحة به من قبل
رفاقه. بحس مسرحي استطاع إيمي سيزير أن يبرز بوفاء مسار هذا الزعيم الأفريقي الذي كانت تصفيته مأساة كبيرة في دولة الكونغو، وهو الذي كان رمزا من رموز المقاومة والكفاح من أجل استقلال كفيل بتغيير نمط الإنسان الأفريقي. في جو تراجيدي يصور إيمي سيزير في هذه المسرحية حياة باتريس لومومبا الذي ضحى بحياته وفاء لمبادئه وقيمه التواقة للحرية والكرامة والتطلع إلى التحرر من نير الاستعمار الأوروبي والخيانة المحلية المجسدة في شخص رفاقه. لم يساوم على قضايا وطنه الحساسة ودافع باستماتة حتى النهاية رافضا كل أساليب الترغيب والترهيب حتى لا تسقط الكونغو عرضة للسلب والاستغلال. استطاع خصومه عن طريق الخداع والتآمر القبض عليه سنة 1961 ونقله إلى إقليم كاطنغا في الكونغو، حيث قتلوه لينتهي فصل دام في تاريخ الكونغو عقب التحرر من الاستعمار البلجيكي. إقرأ المزيد