ما وراء العقل في الثيوصوفيا والهندسة المقدسة والأرض الجديدة
(0)    
المرتبة: 70,640
تاريخ النشر: 25/04/2023
الناشر: دار كنعان للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تَبِّدُو رحْلَةُ الْبَحْثِ عَنْ المَعْرفَةِ المَفْقُودَةِ صَعْبَةٌ ومُجْهِدَةً، لأنّ المَعّرفَةِ مُبِعَثَرةُ عَلى حَدودٍ الوُجُود، وَفِي رُمُوزِ مُشَفَّرَةٍ، إلَّا إِنَّ رَبُط تِلكَ الرُّمُوز مَع بَعْضِها البَعْض يَجُعَلنا نُشكِّلِ ونُجْمُعَ لُغَةً المَعْرفَةِ المَفْقودَةِ.
وَلِذَلِكَ كَانَ الْبَحَّثُ في العَقِائِدِ السَّرُيّةِ وَفي الهَنِدَسَةِ المُقَدِّسَةِ وَفي الأسَاطيرِ وَالأحَدَاثِ التي عَصَفَتُ بالحَضَارَاتٍ والأمَم السَابقَةِ، لِنَجدَ في الهِنْدِ ...بَعْضَ الرُّموزِ وَفي ألوَاح نُحُوتْ الزَّمُرَّديَّةِ بَعضاً مِنَّهَا وَأخُرَى في عُلُومِ الفَلكِ وَالْفِيزيَاءِ، وفي التُقِاطُع مَعَ مَا يُحُدُثُ في هَذا العَصْرِ حَيّثُ بَلِغَ الصِرْاعِ ذُرُوتهُ بَيْن مِنَ بَدَأ يُمْسِكَ بهذِهِ المَعْرفَةِ الَّتِي كَانْتْ مَفَقُودَةٌ أوْ مَحْجُوبَةٌ وَبَينَ مَنْ يُريدُ طِمْسَ هَذِهِ المَعْرِفَةِ وَفَرْضُ واقِع جَديدِ لإستعْبَادِ البْشَر مِنْ خِلَال فَصْل الإنْسَانِ عَنْ الكَوْنِ وُعَنْ طبيِعتِهِ الخَلاْقَةِ وِرْوحهِ الَّتي لاَ تُفْنى.
وَلَكِنْ لِمَاذَا يُشتِدُّ الصَّرِاعُ الآن؟ وَمَا هيَ مَظاهِرُهُ وَأدَوَاتُهُ؟ تُشيرُ المُعْطيَاتْ الْمُتَوفُرَةُ مِنْ مَصَادَرِ مُخْتلِفَةِ أن الأَرْض في حَالِةِ تَحَوَّل، وَيَرَتبطُ هَذِا التَّحَوُّلُ مَعَ أحْداثِ هَائِلةٍ عَلى المُستَوَيَات كَافَةُ، إنَّها دَوُرةُ الأرّض، وَلَكِنُ لِلبَعُض تَفّسِيرَاتٍ أسّطَوِريَّةٌ وميتافيزيقيةٌ لهَذَا التُّحوُّل.
يَرَتِبطُ هَذَا التُّحَوَل بالطاقَةِ بأشْكَالِهَا المُخْتَلِفَةِ، وَالوَعْيُ طاقةً أيْضاً، وهَذَا المَسَارُ حُتُميٌّ، حَيْثُ يَحْكُمُ الوَعْيُ خيَارُ الانتقَال، لِذَلِكَ نَرَى أنَّ الصِّرَاعَ الحَاليُّ هُوَ صرَاعٌ مِنْ أجلِ تَوْجيهِ هذَا الوْعْي، وَبالتَّالي هُوَ صرَاعٌ بَيْنَ إرَادَةِ الإرتْقاءِ والسَّلام وَبّيَّنَ قُوَى شرِّيرَةِ تُريدُ أنَّ تَمْنِّعُ هَذَا الارّتِقَاء مِنْ خَلَال جرّ البَشّر إلى تُرَدُّدَاتٍ مُنُّخَفِضةٍ وُقْطِع اتّصال البَشَر مَعَ الْكَوِّنِ.
كُرِّسَ هذا الكتاب للإجَابَةِ عَنْ الأَسئلَةِ الُوجوديّةِ، وَعَنْ الرّابط الَّذي يَقفُ وَرَاء مُخّتَلِفِ العَقائِدِ أو الرُّؤى سَوَاءُ كانت دينيّةٌ أوْ أسْطُوريَّةٌ أوْ عِلميّةٌ، وَعَنْ الدُوَافِع الْخُفيَّةِ لَمَجمِوِعَاتِ الأخُوَّةِ المُهَيّمنَةِ عَلَى العَالِم، وَمْنْ ثمَّ مُوَّقِف العِلْم مِنّ الْكُوَّنِ وَعَظمَتِهِ، وَمِنْ ثَمَّ التُّحَوُّلاَتِ وَالأرْض الْجَديدَةُ!. إقرأ المزيد