في مناكبها ؛ ما وراء بحر الروم
(0)    
المرتبة: 431,016
تاريخ النشر: 01/12/2022
الناشر: خاص - لحسن شعيب
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:هذا كتاب في أدب الرحلة، يتحدث فيه الكتاب عما شاهده خلال أسفاره إلى حوالي ثلاثين بلدا، بأسلوب أدبي رفيع، وبلغة عربية جميلة. يقول الكاتب في مقدمة كتابه ملخصا ما في الكتاب: "ومنذُ أن ركبتُ البحرَ لأولِ مرة، وإلى ما قبل جائحة كوڤيد، التي حبستِ الناس في بيوتهم، وعَطَّلَت حركة السيارات ...والسفن والطائرات في العالم كله، زرتُ زهاءَ ثلاثين بلداً، ودوَّنتُ ما رأيتُ فيها وما شاهدتُ في مذكراتٍ خاصةٍ احتفظتُ بمعظمها لنفسي، ونشرتُ بعضها إلكترونيا، فاقترح عليَّ العديدُ من الأصدقاءِ، ومنهم أدباءُ وأكاديميون أن أُحَوِّلَها إلى كتاب ورقي يكونُ مفيدا للقراء، ولبنةً في أدب الرحلة. لكني تلكأْتُ وترددتُ كثيرا، وكنت أسأل نفسي: لماذا ولِمَنْ وماذا وكيفَ سأكتب؟
وبعد تفكيرٍ وترددٍ كبيرين، عقدتُ العزم على تأليف كتابٍ يوثِّقُ لما رأيتُ وسجلتُ أثناءَ ضربي في الأرض وسياحتي في مناكبها. لأجل ذلك أسميتُ كتابي "في مناكبها"، تيمناً بقول الله تبارك وتعالى: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ" (سورة الملك: 15). ولما كانتِ المناكبُ التي سِرتُ فيها متسعةً وكثيرةً، وجدتُني عاجزا أن أقول كل شيء في سِفْرٍ واحد، فجعلتُ لأسفاري أسفاراً، وجعلتُ عنوان سِفْرِيَ الأول "ما وراء بحر الروم"؛ وهو ذا بين يديك أيها القارئ العزيز، راجياً أن تجد بين طياته المتعة والفائدة". إقرأ المزيد