الأمانة العلمية ؛ لدى طلبة الدراسات العليا والعوامل المؤثرة فيها
(0)    
المرتبة: 271,871
تاريخ النشر: 27/02/2023
الناشر: زاد ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:طال الإعتداء على حقوق الآخرين الكتب والمقالات والندوات وغيرها من المطبوعات، فأخذوا يسرقون أفكار الآخرين وآرائهم وجهودهم، دون أي رادع يجعلهم يفكرون بعواقب هذا السلوك.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فحسب، فقد وصلت هذه الظاهرة إلى الفضاء الرقمي، إذ أصبح الحصول على المعلومات ونسخها ولصقها أسهل ما يكون، مع إمكانية ...تحويرها، والتلاعب بها، وقد يكون ذلك بشكل مقصود أو غير مقصود من قبل الفاعل الذي يقوم بنسب المعلومة لنفسه ويغفل اسم صاحبها الحقيقي، إلا أن ذلك - في كلتا الحالتين - يُعد انتهاكاً لمبدأ الأمانة العلمية.
وحفاظاً على الحقوق الفكرية تم وضع مصادر ومراجع تشير إلى أصحاب النصوص والأفكار والمصنفات؛ وذلك لحماية حقوق المؤلفين، والحفاظ على نتاجهم الأدبي أو الفني، وتم وضع قواعد وأصول لكتابة البحث العلمي؛ لتوثيق المصادر التي تم الإستشهاد بها توثيقاً صحيحاً.
كما تمت حماية حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين بموجب القانون الذي يُجرّم الإعتداء على حقوق المؤلف، ويحمي المصنفات، وينفي إمكانية استغلال الآخرين لها.
كما أولت العديد من الدول العربية والأجنبية أهمية كبرى لهذا الموضوع، فوضعت القوانين واللوائح لحماية النتاج الفكري والحد من ظاهرة السرقة العلمية، ونتيجةً لذلك تم تأسيس الكثير من الإتحادات والمنظمات والمؤسسات، مثل المنظمة العالمية للملكية الفكرية، والمجتمع العربي للملكية الفكرية.
ولما تغلغلت هذه الظاهرة في الأوساط الجامعية بين الطلبة والباحثين الأكاديميين وغيرهم، كان لا بد من القيام بتحليل هذه الظاهرة ومعرفة العوامل الكامنة خلفها، وتحديد أبعادها المستقبلية من أجل علاجها، وإعادة روح الأمانة والنزاهة إلى البحث العلمي الأكاديمي. إقرأ المزيد