تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: مكتبة النهضة العربية
نبذة الناشر:في الرابع من كانون الثاني 1960 قتل البير كامو في حادث سيارة، وكان يومها يبلغ من العمر 47 عامًا فقط. وهكذا بقيت (السقوط) التي كانت تعني ضمنا صلابة عوده في موقفه، هي كلمته الاخيرة. وأغلب الظن أنه لم يسبق لكاتب أوربي أن ترك خلال حياته من الأثر العميق على الخيال ...وفي الوقت نفسه على المشاعر الأخلاقية والسياسية لأبناء جيله ومن تبعهم ما تركه كامو. لقد كان أوروبيًا بكل ما في الكلمة من معنى لانه كان يعيش على حدود أوروبا ويتحسس بالخطر الذي يتهددها، وكان في هذا التهديد ما يغريه. ومع أنه رفض الإغراء إلا أن رفضه لم يأت من دون صراع داخلي في نفسه. وليس هنالك كاتب آخر، يمكن أن يعتبر أوضح تعبيراً عن الشعور والضمير الغربيين من حيث علاقتها بالعالم الغربي. وكانت الدراما الضمنية في مؤلفاته هي تطوير هذه العلاقة، تحت ضغوط متزايدة وبألم ومعاناة متزايدين. ولطالما وصفه المعلقون بأنه «الإنسان العادل. لقد كان الرجل فوق أي شيء آخر، فنانا. وكان همه الأول منصرفا لا إلى العدالة بل إلى الحقيقة الفنية. ومع ذلك فإن الحقيقة الفنية لكامو الروائي والكاتب المسرحي وكاتب المقالات لها مضاعفات اجتماعية وسياسية وتشكل شكلا من أشكال العدالة. إقرأ المزيد