تاريخ النشر: 26/12/2022
الناشر: دار العراب للدراسات والنشر والترجمة
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:حين وضعتُ عنواناً لكتابي - برتوكولات الأحرار الأمة - وهو عبارة عن قصة مشروع ولادة أمة وضعته ردّاً وتحدّياً ومواجهةً لكتاب الماسونية الصهيونية الشهير والمعروف باسم "بروتوكولات حكماء صهيون" الذي صدر عن المؤتمر الصهيوني الأول الذي عُقِدَ في (بال بسويسرا) عام ١٨٩٧ بزعامة (هرتزل) نبي الصهيونية واليهود الجديد..
هذا المؤتمر الخطير ...الذي ضمَّ ثلاثمائة شخصية من أعتى حكماء صهيون والممثلين لـ خمسين جمعية يهودية، ووضعوا في هذه "البروتوكولات" خططهم السرية لإستعباد البشرية غير تحكّمهم وسيطرتهم على (الصيرفة) في العالم.
وقد يرى الكثيرون من أبناء أمتي نتيجة الهيمنة المطلقة للصهيونية على العالم الغربي بشكل أساسي، ونتيجة تردي وضع أوطاننا المزري أن في كلامي هذا (التحدي والمواجهة) مبالغةً وخيالاً وحلماً مستحيلاً..
لكنني أراه أنا في روحي وتوثبها ومع أبطال قصتي من أحرار الأمة وعظيم همتهم، إن هذا الحلم ملك أيدينا، فقط نحتاج أن نستنفر الطاقات الجبارة الكامنة فينا وأن نتوحد.. ألم يعلّمنا السيد المسيح (لو كان لكم إيمان بقدر حبة خردل لقلتم لهذا الجبل انتقل من هنا وسينتقل)..
وعبر قصتي أكدَ أبطالها للسيد المسيح "نعم سيدي لنا إيمان بقدر حبة خردل بنهوض أمتنا وبعزمك سنقول لجبل الشر الصهيوني انتقل واختفي من تاريخ البشرية وسيختفي ويصبح أثراً بَعد عين".. ثم ألم يعلمنا الرسول محمد أنه بإيمانه الجبار غيّر وجه التاريخ وخلق أمة.
ثم ألم يعلّمنا أنطون سعادة زعيم الحزب السوري القومي الإجتماعي أنَّ "فيكم طاقةٌ لو فُعلِتْ لغيّرتْ وجه التاريخ"، وأكّدَ أبطال روايتي لأنطون سعادة وبكل تصميم وإرادة "نعم فينا طاقةٌ كما تنبأتَ وسنُفعّلها لنغيّر وجه التاريخ". إقرأ المزيد