البلاغانية ؛ تقويض ترهين الأدب للتداول اللساني
(0)    
المرتبة: 116,276
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار ركاز للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن تحقيق خطوة خارج دائرة الإعتياد في التطبيق البلاغي، والوقوع في حجاجية الخطاب المعممة، تستدعي تأسيس مشروع نقد - بلاغي، يأخذ بنظر الإعتبار التجديد في فعل نقدي للبلاغة، يمكن أن يحقق قدراً من الإتساع في مجال بحوثها فيما نصطلح عليه (البلاغانية) وما ينطوي على مقاصدها من محددات نظرية وإجرائية، ليتسع ...مجال البحث من محدودية الرصد للظاهرة البلاغية إلى تحققها الموسع والكلي في النصوص الأدبية، ولا سيما الشعرية.
ويساعد على ذلك تقديم إطار ناضج لمراحل الممارسة البلاغانية، الثلاث: (الفصام البلاغي)، التي تمثل أداة للتركيز على المعطى البليغ، تستبعد فيها المشوشات، أو المشتتات، الضاغطة على حدث التلقي بما يتصل بالمؤلف والمضمون من الكلام، فصلاً عن استبعاد الركائز اللغوي التي يجري تفسير الكلام البليغ على وفقها.
و(المماهاة) التي يفقد فيها القارئ أي تصورات مسبقة، تقف حائلاً دون الإستغراق في النص، بوصفه عالماً مستقلاً بميزاته عما يوازيه من عوالم الإنتاج والتلقي.
وأخيراً (التأملانية) التي لا تختلف عن طقس التفكير على نحو الإستغراق في المقروء، غير أنها تركز الإستغراق على التصوير الجمالي متلقى باستقبال جمالي، ليكتسب المتلقي بلاغانياً شعوراً مدمجاً من الإكتشاف والإستمتاع، لتحقيق لذة الإدراك والإنفعال، أو على وفق نظر كاشف عن الفيض الجمالي، المدمج بالمتعة المشتركة بين منتج البلاغ ومتأمله. إقرأ المزيد