عهود رئاسية أزمات وحقائق من شارل دباس إلى ميشال عون
(0)    
المرتبة: 35,141
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار النهار للنشر
نبذة الناشر:يطرح كتاب "عهود رئاسية" منهجاً جديداً في كتابة تاريخ لبنان، ويشكّل قيمةً مُضافةً إلى المكتبة اللبنانيّة والعربيّة تميّزه عن أعمال أخرى تؤرّخ للوطن الصغير، إذ إنّه ينطلق من عشرة مفاهيم متقدِّمة، ربّما، لم يقاربْها غيرُه من المؤرخين:
أولاً، في أنّ المَناطقَ المضمومة (لبنان الطَرَفي: عكار والجنوب والبقاع) هي عصبُ تاريخ ...لبنان، صَبَغَتْ كلّ العهود الرئاسيّة، في حين تنطلق المؤلفات الأخرى من نواة بيروت وجبل لبنان.
ثانياً، في أنّ تاريخ لبنان الحديث ليس سلسلةَ أحداثٍ غيرَ مترابطةٍ من أزْمةٍ داخلية إلى غَزْوٍ خارجيّ، ومن نموٍّ اقتصاديّ إلى ركودٍ وانهيار، بل هو تاريخٌ منطقيّ في عهود رئاسيّة لها عناوينُ وإنجازاتُ وإخفاقات تواكب أَزْمات مُذهلة.
ثالثاً، في أنّ جذورَ الفساد والمحاصصة كانت حاضرةً وبقوّةٍ في الفترة التي سبقَتْ ولادةَ لبنان وهي مستمرةٌ اليوم وغداً.
رابعاً، في أنّ الطائفيّة والإقطاع السياسيّ اللذين يبرّران الفساد والمحاصصة ليسا قدراً، بل يمكن تجاوزُهما وخلقُ دولةِ الرعاية المدنيّة.
خامساً، في أنّ محيط لبنان العربي يتضمن عمقين (العمق الأول السعودية ودول الخليج، والعمق الثاني مصر وسورية والعراق)، وليس عمقاً واحداً، ما يساعد في فهم أفضل للعهود الرئاسية والأزمات.
سادساً، في أنّ حياد لبنان عن صراعات المنطقة قد حماه مجتمعاً واقتصاداً، ولكنّه حياد مبتور يجلب استقراراً موقتاً.
سابعاً، في أنّ الكيان حقيقة دامغة موجودة بالفعل وبالقوة، وله نفوذ ثقافي حضاري واقتصادي في محيطه العربي، لا يخضع لتقسيم.
ثامناً، في أنّ التكامل الإقتصادي مع سوق عربية واعدة لحركة الثروة البشرية والرساميل هو مسار لبنان الصحي.
تاسعاً، في أنّ التنوّع هو سمة لبنان ولكن يمكن استثماره بإيجابية عبر خلق فضاءات تلاقٍ مكانية وقانونية تسمح بتطوير المجتمع.
عاشراً، في أن نهج بناء الدولة لم يقتصر على عهد فؤاد شهاب، بل هو عمل متواصل منذ عام ١٩٤٣ وحتى عام ١٩٦٦، ثم بدأ تقويض هذا النهج منذ ١٩٦٦ وانهيار الدولة عام ١٩٧٦ ليليه عهود عجزت عن مواصلة النهج لأسباب مختلفة.
وفوق هذه الإضاءات، يقدّم كتاب كمال ديب المعلوماتِ الأساسيّةَ عن لبنان الحديث وشؤونه وشجونه ضمن قالب مشوِّقٍ يفيد الطالب والإختصاصيَّ، كما أهلَ السّياسة والإقْتصاد والإعلام في لبنان وفي خارجه.
لا غنى عن هذا الكتاب للباحثين عن الجديد في التأريخ اللبناني والعربي. إقرأ المزيد