أزمة العقل بين الدين والسياسة (دراسة نقدية)
(0)    
المرتبة: 426,685
تاريخ النشر: 08/12/2022
الناشر: دار الفقيه للنشر
نبذة الناشر:كانت فكرة، نشأت بسبب ما قرأته عن العلاقة بين المكتشفات الأثريّة في جنوبي العراق وبين القصص القرآني.
بدأ التنقيب عن الآثار في جنوبي العراق في القرن التاسع عشر، وبعد فك رموز الكتابة المسمارية، تمكن العلماء من اكتشاف ما لا يقل عن اكتشاف كوبرنيكوس الذي غيَّر وجه أوروبا.
هذه المرة، أصبح مصدر ...روايات التاريخ معلوماً، بعد أن كان حِكراً على التوراة، حيث تبيّن أنّ اليهود عندما كتبوا التوراة أثناء السّبي اليهودي إلى بابل في القرن السادس قبل الميلاد، قد تأثروا بقصص سومر وبابل.
فقمت بالتعمّق أكثر لأنّ القرآن كرّر هذه القصص نفسها، أصبحت غايتي هي معرفة السبب والهدف من القصة القرآنية وصلاحيتها كدليل تاريخي.
من خلال هذه الدراسة، توصّلتُ إلى أنّ هدف القصة في القرآن هو استثارة العاطفة ولا علاقة لها بالتاريخ؛ ومن خلال تركيز القرآن على الخطاب العاطفي، أخذت أبحث عن دور العقل في الخطاب الديني، ودخلتُ في التفسير، وتاريخ الأفكار والعقائد، وحاولت العثور على جوانب من (الممنوع من التفكير فيه) في تاريخنا لكي تكتمل الصورة، وانتهيت إلى أنَّ (أزمة العقل) عميقة في تاريخنا، ساهمت بها مرجعيات دينية سلفية، وسلطات سياسية داعمة لها.
في تاريخنا تمّ (استلاب) العقل وحبسه في دائرة (العقل يتبع النقل) بعد أن تمّت إزاحة الإتجاهات العقلية والفلسفية بقوة السلطة.
بعد البحث العميق وجدت أن الحل في تطبيق منهجية (ديكارت) في الشك لكي يتم (هدم الماضي لإصلاح ما فسد منه) وأن يكون الدين ضمن حدود العقل والمنطق. إقرأ المزيد