تاريخ النشر: 23/02/2012
الناشر: جداول للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"من ذكرياتي" كتاب توثيقي ممتع للكاتب والصحافي "هاشم الرفاعي" وفيه يسرد الكاتب مقالات وقصصاً ومواقف عاشها بنفسه، إما في العراق أو في الكويت أو في سلطنة نجد والإحساء. يصف "هاشم الرفاعي" نفسه بأنه عاشقاً للكتابة يقول "... عشقت الكتابة في الصحف السيارة عشقاً بلغ درجة الهيام، وعشقتها وعشقتها وعشقتها، ...ولكن من دون أن أدرك منها وطراً، أو أبلغ بعشقي لها منفعة !! فأنا وعشقي لها كقيس ابن عامر في عشقه لليلاه !! (...) أود من كل جوارحي أن أخدم الوطن من طريق القلم (...) وها أنذا أقدم هذه الذكريات بهذا الكتاب الذي أرجو أن يحوز على رضى القراء..."
محتويات الكتاب:
المقدمة بعنوان (السيد هاشم أحمد الرفاعي: أديب وصحفي مجهول)/ عبد الرحمن الشبيلي.
(كلمة لا بد منها)/ هاشم الرفاعي. يلي ذلك مقالات الكتاب وجاءت تحت العناوين الآتية:
1- ليلة تأريخية على شط العرب: لماذا أعاد الزعيم النقيب من منفاه من طريق البحر ؟؟ مقابلته لجللالة الملك فيصل بعد المنفى.
2- الكويت بين الماضي والحاضر: الدويش قائد محنك مغوار ولكنه سياسي من الصنف الرخيض.
3- أسد الجزيرة كما عرفته: كيف يعامل الرشيد بعد زوال حكمهم؟!
4- القضاء النجي العادل يضرب الرقم القياسي في أحكامه بين الإمام وقاضيين من قضاته.
5- صبيح نشأت و(البقلاوة)!! الوظيفة المرفوضة!! سيجارة تقضي على مشروع.
6- التمثيل الخارجي السعودي: السر برسي كوكس الشفوق العطوف!
7- مشروع ماء الزبير.
8- قصة غريبة في بابها !! بين العبادة والعصيان !!
9- من وراء الستار.
10- السيارة من عمل الشيطان.
11- أقتلوا البعير.
12- من المدرسة إلى الغوص.
13- في شؤون العمال.
14- حتى عرفت نوري السعيد ؟؟
15- من جنون المحافظة على الأنساب.
16- بين إبن السعود وإبن الصباح.
17- كيف ابتدأت خدمتي في الحكومة الندية وكيف انتهت؟ نبذة الناشر:تكمن أهميّة هذا الكتاب المطبوع في مطبعة الرشيد ببغداد، في أنه لم يُكتب أثناء وجود مؤلفه في الرياض، أو في ظلّ تبعيّة إدارية لوظيفته، أو تحت ظرف أدبي يلزمه بالمحاباة، فجاءت روايته للأحداث والقصص على درجة مقبولة من الموضوعية المستقلة.
والمعلومات القليلة التي بين أيدينا عن المؤلٌف، لا توضح ما إذا كانت له كتب أخرى، ولكن يبدو - في المقابل - أنه كانت لديه اهتمامات صحفية، تمثلت في تقرير نشره في جريدة الأوقات البصرية عن افتتاح المدرسة الأحمدية في الكويت، وفي إصدار جريدة (البصرة)، وفي محاولته الحصول على ترخيص لإصدار جريدة (الصراحة) في البصرة، وذلك فضلاً عن أن ذكرياته التي تضمّنها الكتاب، كانت نُشرت في البداية مُجزّاةً في صحيفة الثغر البصرية، وقد ذُكر أنه كان يفكر بعد لقائه بالسلطان عبدالعزيز بإنشاء مطبعة وإصدار جريدة في الرياض تلبّيان اهتمامات السلطان بالإعلام. إقرأ المزيد