تاريخ النشر: 18/12/2013
الناشر: دار الحكمة
نبذة الناشر:سقط النظام في العراق، ولكن المجتمع عاش محنة من نوع آخر، هذه المرة بإسم الحرية والتحرر من الظلم والطغيان. فرض الأمريكان إرادتهم ودخل الأرهاب بكل شراسة وترهلت الدولة بين الأحزاب الإسلامية والفساد المالي والميليشيات والتدخل الخارجي.
عاش الناس فتنة حقيقية. الفتنة لا تقتصر على القتل والفتك، بل هي كل ما يؤدي ...إلى بلبلة أفكار الناس وعقولهم والتباس الحق بالباطل، وعدم وضوح الرؤية وسرقة أموال الناس والضحك على الذقون والفوضى المدمرة وانعدام الأمن والأمان.
في الرواية، تتداخل العوامل الاجتماعية والدينية والسياسية والنفسية والثقافية والتاريخية، ولا يمكن فصل هذه العوامل عن حياة الناس، فهي مجتمعة تؤثر فيهم وتقرر سلوكهم وتشكّل أفكارهم وتسيّر حياتهم وتحدد مصرهم. وهي تنعكس على حياة الناس وأفكارهم وقراراتهم من حيث يشعرون أو لا يشعرون.
عاد صاحب الرواية إلى الغربة مجددا وقد أصيب بإحباط شديد بعد زيارة قصيرة لبلده. وصدق فيه قول أبو حيان التوحيدي: أغرب الغرباء من عاش غريبًا في بلده! إقرأ المزيد