مدخل إلى فلسفة التاريخ عند هيجل
(0)    
المرتبة: 69,598
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار الفقيه للنشر
نبذة الناشر:ليس غريباً أن يكون الفكر الغربي بمجمله، السياسي منه والإقتصادي، المحافظ منه والثوري، يحرُك ضمن الأطر التي توفِّر أفضل الفرص لتحقيق ازدهار المجتمعات الغربيّة، بل على العكس من ذلك، فإن واجب المثقّف والمفكِّر هو العمل لما فيه مصلحة مجتمعه ورخائه وازدهاره وحريته، وإن لم يكن كذلك، فهو عُرضة للإتهام بالخيانة ...الوطنيّة.
إنّما الغريب هو أن نرى مثقفي المستعمرات يتعلّقون بأهداب ذاك الفكر وتلابيبه ويتقمّصونه تحت مظلّة "وحدة الفكر الإنساني"، علماً بأن أشاوس الفكر الغربي لم ينظروا إلى شعوب المستعمرات بوصفهم نظيراً لهم في الإنسانية، فهذا هيجل يقول صراحة بأن الشعوب تنقسم ما بين أسيادٍ وعبيد، ومن ينهزم لا بدّ له أن يدخل في العبوديّة، وذاك كارل ماركس يصف قائد المقاومة الجزائرية للإستعمار الفرنسي عبد القادر الجزائري بـ "الهمجي" الذي يحاول الوقوف بوجه التاريخ، ويصف "أشراف السلطنة العثمانية" بأنّهم أقلّ شرفاً من رُعاع الإمبراطورية الرومانية، وهو حين رفع شعار "يا عمّال العالم اتحدوا" لم يكن يعني سوى عمّال الدول الصناعيّة. إقرأ المزيد