تاريخ النشر: 01/12/2023
الناشر: دار سائر المشرق
نبذة الناشر:لم أتوقف عن الكتابة عاملاً على نقض العقائد السوريّة القوميّة الإجتماعيّة والعروبة والماركسيّة وسائر التوتاليتاريّات، وداعياً إلى ديموقراطيّةٍ حقيقيّة متآلِفة كلّ المؤالفة وقيمة وأوّليّة "الإنسان - الشخص" المُنغمِر في المجتمع وقضاياه.
تُنير هذه الديموقراطيّةَ قِيمُ المحبّة المسيحيّة، وتساعدُها في فتح الآفاق نحو الخير الإنسانيّ العامّ، وترشدُها، في الوقت نفسه، مقتضياتُ "الإعلان ...العالميّ لحقوق الإنسان" المعلن في العام ١٩٤٨.
كتبتُ في جريدة "العمل" الكتائبيّة وفي صحفٍ ومجلّات في ظروف الأزّمات الوطنيّة التي عشناها، كما أبُثُ مواضيع سياسيّة من إذاعتَي "صوت لبنان" و"لبنان الحرّ".
واسْتَكثَرتُ من النشر في مجلّة "المَسيرة" القوّاتيّة، وهذا الأمر واضح في المقالات المنشورة في كتبٍ لي سبق وأصدرتُها، وما لم يُنشّر بَعْدُ واردٌ هنا، في "من أجل العدالة في الوطن" مع شيءٍ من التعديل البسيط غير الجوهريّ في نصوص قليلة منها.
ويتميّز هذا الكتاب بإيراد المقالات والأبحاث بتسلسلٍ زمنيٍّ متدرّج راعيتُ فيه تواريخَ النشر والمعطيات القائمة، علماً بأنّ بعضاً من المواضيع أكون قد عالجتُها أكثر من مرّة، وذلك لأنّني أردتُ احترام تطوّر الوقائع في ظروفها المستجدّة.
وربّما أن بعضاً من المقالات أو الأبحاث بقي خارج مجموعة كتبي، أتمنّى، عند ذلك، أن يُذكر في طبعات لاحقة.
أنطوان نجم، التربوي والمفكّر السياسي الذي عايش الحقبات السياسية المتعاقبة منذ الإستقلال، تناول شخصية سعاده وفكره وطروحاته، التي يتابعها بدقة منذ العام ١٩٥٤، انطلاقاً من كتابات سعادة وشهادات رفاقه الأوائل - معظمها يُنشر للمرة الأولى - ممّن رافقوا التأسيس والبدايات، متجنّباً الإستناد إلى ما كتبه خصومه عنه.
للمؤلّف عديدٌ من المؤلّفات والدراسات، وقد صدر له عن دار سائر المشرق "رؤية وخريطة طريق: كيلا تغرق السفينة بمن فيها". إقرأ المزيد