لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 115,999

السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث
تاريخ النشر: 07/12/2022
الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يقول الإمام محمد الغزالي تحت عنوان : الفقيه مع المحدث يضبطان السُنّة النبوية : " الكلمات الصادقة المضيئة تنبع من سرائر هادية زاكية ، وهي تُلتَمَس أول ما تُلتَمَس في تراث الأنبياء ولم يبقَ موضع الثقة من هذا التراث الغالي إلا ما خلّفه لنا محمد صلى الله عليه وسلم ...في كتابه وسُنَّته . أما القرآن ؛ فقد أعيى الأنس والجن أن يجيئوا بمثله ، ومنذ نزل إلى يوم الناس هذا ... إلى أن تُبدَّل الأرض غير الأرض والسموات ، وهو محفوظ بحفظ الله لا نرقى إليه ريبة ، ولا يُتوهم فيه تحريف ، ولا يستغني طلاب الحق عن آياته البيّنات . وأما السُنّة فأوجز ما يُقال فيها : أنها " تنزيل من التنزيل ، أو قبس من نور الذكر الحكيم " ، وقد أوتي محمد جوامع الكلم ، وانسابت هداياته من ينبوع جياشى بالرشد ، حافل بالخير ، وسبحان مَن أبدع محمداً ! إنه الإنسان الفذّ الذي صان الإيمان مادة ومعنى ، وعاش به سيرة ومعنى ، وعاش به سيرة ودعوة ، وأقام على دعائمه مجتمعاً ودولة ، وأنشأ بإسمه حضارةً ترنو إليها المشارق والمغارب ، ويرهب بأسها المعتدون والفوضويون . والثقافة الإسلامية قامت على الكتاب والسُنّة معاً ، وقد يئست الشياطين من تحريف الكتاب ، فحاولت النَيل من السُنّة ، ولكن العلماء النقدة صدّوا هذا الهجوم ، ومضوا بقافلة الإسلام منيعة الجانب ، على حين طاشت رسالات وحالت رسوم ! ولا نزال بفضل الله ، نحرس الإسلام ، ولن تخلو الأرض من قائم لله بحجة . . . ولا أعرف أحداً من علماء الإسلام هوّن من مكانة السُّنة النبوية ، ولا أجاز أن يقول رسول الله كلمة ويمضي هو على خلافها ، بل ذلك طريق الكفر . . وما قد يقع بين العلماء من شجار في القضايا الفرعية أساسه : أقال رسول الله هذا الحديث أم لا . [ . . . . ] ويضيف قائلاً : قد تقول : نقدر ما علم المصطلح ، واتضحت منه أسس القبول والردّ بشتى المرويات . ونقول : صدّقت ، وذلك ما نريد تطبيقه لا غير ! . . إننا نلتزم بما وضعه أئمتنا الأولون ، ولا نفكر في البُعد عنه ، كل ما لفتنا النظر إليه : أن الشذوذ والعلل في متون الأحاديث يتدخل فيهما الفقهاء إلى جانب الحفاظ ، وقد تدخلوا فعلاً في الماضي ، وجدّ في عصرنا ما يستدعي المزيد من البحث والإستقصاء [ . . . ] حول تلك الإشكالية يتحدث الإمام الغزالي في كتابه هذا ، متوجهاً فيه إلى أمراء الجماعات الدينية وإلى الأوصياء الكبار على تراث السلف أن يراجعوا أنفسهم كي يهتموا بأمرين : أولها : زيادة التدبر لآيات القرآن الكريم . وآخرهما : توثيق الروابط بين الأحاديث الشريفة ودلالات القرآن القريبة والبعيدة . . . مشيراً إلى أنه لن تقوم دراسة إسلامية مكتملة وبجدية إلا بالأمرين معاً ، وغايته كما يقول : " تنقية السُنّة مما يشوبها ! وغايته كذلك حماية الثقافة الإسلامية من ناس قيل فيهم : إنهم يطلبون العلم يوم السبت ، ويدرّسونه يوم الأحد ، ويعملون أساتذة له يوم الإثنين ، أما يوم الثلاثاء فيطاولون الأئمة الكبار ، ويقولون نحن رجال وهم رجال ! . . . وهكذا بين عشيّة وضحاها يقوم زمام المسلمين الثقافي بين أدعياء يُنظر إليهم أولو الألباب . باستنكار ووحشة . . وإذا كان هؤلاء لم يُرزقوا شيوخاً يربونهم أو أساتذة يثقفونهم فسوف تربيهم الأيام والليالي ، وما أفعلها بالعجائب ( . . . . ) وتجدر الإشارة إلى أن الإمام الغزالي عمد في هذه الطبعة من كتابه التي هي السادسة إلى إدخال إضافات جديدة ، مشيراً في الهامش إلى أنها ردود على شبهات ، أو إجابة على تساؤلات .

إقرأ المزيد
السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث
السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 115,999

تاريخ النشر: 07/12/2022
الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يقول الإمام محمد الغزالي تحت عنوان : الفقيه مع المحدث يضبطان السُنّة النبوية : " الكلمات الصادقة المضيئة تنبع من سرائر هادية زاكية ، وهي تُلتَمَس أول ما تُلتَمَس في تراث الأنبياء ولم يبقَ موضع الثقة من هذا التراث الغالي إلا ما خلّفه لنا محمد صلى الله عليه وسلم ...في كتابه وسُنَّته . أما القرآن ؛ فقد أعيى الأنس والجن أن يجيئوا بمثله ، ومنذ نزل إلى يوم الناس هذا ... إلى أن تُبدَّل الأرض غير الأرض والسموات ، وهو محفوظ بحفظ الله لا نرقى إليه ريبة ، ولا يُتوهم فيه تحريف ، ولا يستغني طلاب الحق عن آياته البيّنات . وأما السُنّة فأوجز ما يُقال فيها : أنها " تنزيل من التنزيل ، أو قبس من نور الذكر الحكيم " ، وقد أوتي محمد جوامع الكلم ، وانسابت هداياته من ينبوع جياشى بالرشد ، حافل بالخير ، وسبحان مَن أبدع محمداً ! إنه الإنسان الفذّ الذي صان الإيمان مادة ومعنى ، وعاش به سيرة ومعنى ، وعاش به سيرة ودعوة ، وأقام على دعائمه مجتمعاً ودولة ، وأنشأ بإسمه حضارةً ترنو إليها المشارق والمغارب ، ويرهب بأسها المعتدون والفوضويون . والثقافة الإسلامية قامت على الكتاب والسُنّة معاً ، وقد يئست الشياطين من تحريف الكتاب ، فحاولت النَيل من السُنّة ، ولكن العلماء النقدة صدّوا هذا الهجوم ، ومضوا بقافلة الإسلام منيعة الجانب ، على حين طاشت رسالات وحالت رسوم ! ولا نزال بفضل الله ، نحرس الإسلام ، ولن تخلو الأرض من قائم لله بحجة . . . ولا أعرف أحداً من علماء الإسلام هوّن من مكانة السُّنة النبوية ، ولا أجاز أن يقول رسول الله كلمة ويمضي هو على خلافها ، بل ذلك طريق الكفر . . وما قد يقع بين العلماء من شجار في القضايا الفرعية أساسه : أقال رسول الله هذا الحديث أم لا . [ . . . . ] ويضيف قائلاً : قد تقول : نقدر ما علم المصطلح ، واتضحت منه أسس القبول والردّ بشتى المرويات . ونقول : صدّقت ، وذلك ما نريد تطبيقه لا غير ! . . إننا نلتزم بما وضعه أئمتنا الأولون ، ولا نفكر في البُعد عنه ، كل ما لفتنا النظر إليه : أن الشذوذ والعلل في متون الأحاديث يتدخل فيهما الفقهاء إلى جانب الحفاظ ، وقد تدخلوا فعلاً في الماضي ، وجدّ في عصرنا ما يستدعي المزيد من البحث والإستقصاء [ . . . ] حول تلك الإشكالية يتحدث الإمام الغزالي في كتابه هذا ، متوجهاً فيه إلى أمراء الجماعات الدينية وإلى الأوصياء الكبار على تراث السلف أن يراجعوا أنفسهم كي يهتموا بأمرين : أولها : زيادة التدبر لآيات القرآن الكريم . وآخرهما : توثيق الروابط بين الأحاديث الشريفة ودلالات القرآن القريبة والبعيدة . . . مشيراً إلى أنه لن تقوم دراسة إسلامية مكتملة وبجدية إلا بالأمرين معاً ، وغايته كما يقول : " تنقية السُنّة مما يشوبها ! وغايته كذلك حماية الثقافة الإسلامية من ناس قيل فيهم : إنهم يطلبون العلم يوم السبت ، ويدرّسونه يوم الأحد ، ويعملون أساتذة له يوم الإثنين ، أما يوم الثلاثاء فيطاولون الأئمة الكبار ، ويقولون نحن رجال وهم رجال ! . . . وهكذا بين عشيّة وضحاها يقوم زمام المسلمين الثقافي بين أدعياء يُنظر إليهم أولو الألباب . باستنكار ووحشة . . وإذا كان هؤلاء لم يُرزقوا شيوخاً يربونهم أو أساتذة يثقفونهم فسوف تربيهم الأيام والليالي ، وما أفعلها بالعجائب ( . . . . ) وتجدر الإشارة إلى أن الإمام الغزالي عمد في هذه الطبعة من كتابه التي هي السادسة إلى إدخال إضافات جديدة ، مشيراً في الهامش إلى أنها ردود على شبهات ، أو إجابة على تساؤلات .

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 269
مجلدات: 1
ردمك: 9789933292959

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين