البلاغة - الممكن والأفق المستحيل في النص الدائر على الإعجاز
(0)    
المرتبة: 144,197
تاريخ النشر: 14/12/2022
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:(...) هكذا استحال التفكير فيما ينبغي للمعجزة حتى تستقيم معجزة، إلى اعتبارات إيمانية لما ينبغي أن تقوم عليه الرسالة، حتى تصح رسالة.
والأمر في هذا السياق يتجاوز في تقديرهم، ديانة بعينها، ليشمل كلّ الديانات السماوية، ومن ثم كانت الخصائص التي تسم واحدة منها تشمل الجميع.
فاستحالة العصا حية، أو إحياء الموتى، أو ...نزول القرآن، هي جميعاً من جنس واحد، في ما انتهت إليه مقاربتهم، ومن ثم نفهم عودة الفكر الإعتزالي إلى سياق التقليد السامي بغية إقامة الدليل على صحة الإعجاز القرآني.
وكان التماسهم لـ"الليل القاطع" في الإنتصار للمعجزة القرآنية، من سرديتهم التي استقامت لهم، فلقد استحالت في سياقهم الحجاجي سلطة في الإستدلال تعلو على كل سلطة. (المؤلف).
أ. د. محمد النويري، أكاديمي تونسي، مبرّز من الجامعة، دكتور دولة في الآداب، أستاذ تعليم عال، من مؤلفاته: علم الكلام والنظرية البلاغية عند العرب، منشورات كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية بتونس، ٢٠٠١، البلاغة وثقافة الفحولة منشورات كلية الآداب بمنوبة، ٢٠٠٣، البلاغة الممكن والأفق المستحيل، في النص الدائر على الإعجاز، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ٢٠٢٢، وعديد الدراسات والبحوث والمشاركات الدولية في اللغة والبلاغة والترجمة والثقافة الشعبية المنشورة في عدد من المجلات العلمية.نبذة المؤلف:(...) هكذا استحال التفكير فيما ينبغي للمعجزة حتى تستقيم معجزة، إلى اعتبارات إيمانية لما ينبغي أن تقوم عليه الرسالة، حتى تصبح رسالة، والأمر في هذا السياق يتجاوز، في تقديرهم، ديانة بعينها، ليشمل كلّ الديانات السماوية.
ومن ثم كانت الخصائص التي تسم واحدة منها تشمل الجميع، فاستحالة العصا حبة، أو إحياء الموتى، أو نزول القرآن، هي جميعاً من جنس واحد، في ما انتهت إليه مقاربتهم، من ثم نفهم عودة الفكر الإعتزالي إلى سياق التقليد السامي بغية إقامة الدليل على صحة الإعجاز القرآني.
وكان التماسهم لـ "الدليل القاطع" في الإنتصار للمعجزة القرآنية، من سرديتهم التي استقامت لهم، فلقد استحالت في سياقهم الحجاجي سلطة في الإستدلال تعلو عن كل سلطة. (المؤلف). إقرأ المزيد