تاريخ النشر: 14/11/2022
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"""المجموعة القصصية التي بين يديك، عزيزي القارئ، تغوصُ في الأحشاء الدامية للوجع الذي نعيشه كلّنا اليوم، والوجع السوري على نحو خاص.
مؤثرة، كثيفة، جميلة، شديدة الإيحاء والرغبة في ابتكار جديدٍ أدبيٍّ لرسم وسرد هذا الوجع…
يستهلّها موسى باقتباسٍ من «آيات الجدران» التي تنبت فينا، جرّاء كابوس واقعٍ «نزحف فيه مع ديدان الأرض ...إلى جحورنا، دون حبة قمح واحدة»؛ وحيث الوقت ""حقل من الخشخاش، وعقارب الساعة تدور بغير وجهة""…
في قلب هذه المجموعة القصصية، المثخنة بالألم والمسكونة بجمالية السرد، تقبع قرية «تجاهلتها الخرائط»، يدمي جرحٌ مرتعشٌ، ويسيرُ «على أرصفة الخيبة» ساردٌ «لم يستوعب لماذا يجد نفسَه بمفتاحٍ في الجيب، لبيتٍ لم يعد موجودا …"".
""قرية أم الطيور""، حيث قبر فراس الذي أخذوه قسرا إلى اللواء، ليكتشف أبوه وحبيبته ندى أنه مجرّد ""أضرار جانبية!""
مجموعة قصصية تضطرم فيها أوجاع الهويات المغدورة التي يطاردها قهر الظلم في المطارات، وإن غادرت مدينة الرقَّة السورية إلى «حي باربيس» بباريس، بل وإن امتزجت هويتها بهوية جديدة من أمريكا الجنوبية…
لا مكان في عالم الهويات واللغة المغدورة لضابط إيقاع في فرقة أوركسترا: هو «طبّال» في أعين المجتمع، إلا إذا حُذِفت كلمة «إيقاع» ليصير «ضابطا»، مبجّلا بطبيعة الحال. هو «الحارس الذي يقف بيننا وظلّنا»، إن لم يكن هو الظلّ نفسه!
""أخاف من ظلِّي فيما إذا كان مخبرا، وإلا لماذا يرافقني أنّى توجّهت""؛ يقول سارد إحدى قصص هذه المجموعة التي يحتاجُ القارئ إلى ربط أحزمة قلبه غالبا عند قراءتها...""
البروفيسور حبيب عبد الرب سروري
أكاديمي وروائي، باريس" إقرأ المزيد