لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ياسمينا رضا ؛ الأعمال الكاملة الجزء الثالث الجزء الرابع والأخير - العدد 414 - 415

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 103,762

ياسمينا رضا ؛ الأعمال الكاملة الجزء الثالث الجزء الرابع والأخير - العدد 414 - 415
3.00$
الكمية:
ياسمينا رضا ؛ الأعمال الكاملة الجزء الثالث الجزء الرابع والأخير - العدد 414 - 415
تاريخ النشر: 27/10/2022
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يعد الجزءين الأول والثّاني الصّادرين سنة 2019، تواصل سلسلتنا نشر الأعمال المسرحيّة المتبقيّة لياسمينا رضا، كي تُعرّف القارئ العربيّ بتجربة هذه الكاتبة الفرنسيّة المعاصرة، التي استطاعت أن تقدّم بحضورها الإبداعي المنتظم، أعمالاً حظيّتْ بنجاح كبير وشهرة واسعة، سواء على مستوى البلدان الأوربّية، أو خارجها.
لذلك، يسعدنا أن نقدم في هذا الجزء ...الثالث والأخير، أربعة نصوص مسرحيّة أخرى لياسمينا رضا، هي على التوالي: "ثلاث صِيَغ للحياة"، "المجزرة"، "مسرحية إسبانيّة، ثمَ كيف أحكي لكم عن اللّعَّبة".
ففي النّص الأول، الذي يمكن وصفه بأنّه مسرحيّة تّجريبية، تُقدّم الكاتبة - وهي تستلهم التّوليف الموسيقي الكلاسيكي - نفسَ المحتوى الدرامي، في صيغ ثلاثة شبه متمايزة تأتي كلّ واحدة منها على نحو يجعل النّسخة اللاّحقة، ننسخ ما سبقها نسخاً نسبياً، لكنّه لا ينفي المحتوى الموضوعاتيّ بالكامل، ولا يناقضه تماماً، وإنّما يحافظ على أهمَّ موتيفاته ومؤثناته الدرامية، التي تعدّ الموضوعةُ الرئيسة والفضاء والشّخصيات أهمّها، إلى جانب عناصر أخرى طبعاً، سيكتشفها القارئ في حينه.
وبهذا تَّبْقى الكاتبة على معظم المعطيات النّصية الرّئيسية النّصية الرّئيسية دون تغيير، بينما تنوّع على حواشي أخرى تنويماً عرضياً، بالشّكل الذي يوحى بأنّنا إزاء تأليف موسيقى كلاسيكي، ذلك أنّ الأحداث العامّة للمسرحية عادة ما تجري في صالون هنري وصونيا، وهما زوجان من فئة الطبقة البورجوازية الصغرى، يقع بينهما بعض الإختلاف حول الإستجابة لطلبات ابن صغير، عادة ما يقع منه الإلحاح المشاكس في الطلبات ليلاً.
وسيتفاقم اختلاف الزوجين أكثر، باستقبالهما لضيفين مفاجئين (هيبر فينيدوري وزوجته إينس)، سياغتانهما بزيارة ليليّة كانت مبرمجة من قبل، إلاّ أنّ هنري وصونيا قد نسياها، وسيلعب هذا الحضور المفاجئ في كلّ صيغة، دور المحفّز الرئيسيّ للصّراع بين الأربعة، سواء بفعل ظهور مبرّر موضوعيّ، أو بدونه.
أمّا في مسرحية "المجزرة" التي تحوّلت إلى فيلم شهير من إخراج رومان بولانسكي Roman Polanski، فتقدّم ياسمينا رضا حكاية مشاجرة صغيرة، دارت رحاها بين طفلين يافعيّن، إلا أنّها سرعان ما ستتحوّل على نحو تدريجيّ، إلى ورطة سيسقط في شركها الآباء، فالمسرحية تبدأ باستقبال آل هولييه (فيرونيك وميشيل) للسيد آلان رييه وزوجته أنيتْ في بيتهما، على إثر اعتداء الفتى فيردينان ريّيه على قرينه برينو هولييه، وكسر سنّيْن من أسنانه في أحد المنتزهات.
لذلك، يجتمع الكبار في ما بينهم، بنية التوصّل إلى اتفاق في تراضٍ، حول الصيغة النّهائية للتْصريح بالحادثة، كي يُرفع إلى إدارة التأمين، لأجل تغطية نفقات علاج الطفل المتضرّر، وتعويض ما فقده من أسنان، ولا تمضي إلا لحظات، حتى تخيّم على الأطراف ظلال سوء التفاهم، التي تخلق بعض الشّقاق الذي يتجاوز نطاق ما حصل للصغيرين، ويكشف عن الشر المستغور في نفوس الكبار أيضاً، الذين يدّعون التّفهم والنّضج، إذ رغم إعلان حسن النّية، ومحاولة ضبط النّفس والتّحكم في مسار المفاوضات على نحو حبّي، فإن اللّقاء بين أسرتيّ الطّفلين (الجاني والضّحية)، سرعان ما سيؤول إلى مجرّد "مجزرة" مجازية؛ تتعقد فيها وضعية الكبار، وتنتهي خلالها كافة إمكانيات الوئام ورآب الصّدع!.
وفي مسرحية "كيف أحكي لكم عن اللّعبة"، نلتقي بحكاية الرّوائية الفرنسيّة غريبة الأطوار ناتالي أوبّنّهييم، التي تحضر فعاليات لقاء ثقافي خارج الدائرة الباريسيّة، من أجل الإحتفاء بفوز روايتها الأخيرة بإحدى الجوائز الأدبية، ولخلق فرصة التّفاعل الحفّة مع الروائيّة المكرّسة، فإنّ منشّطي فقرة السبت الأدبي، قد تعاقدوا مع صحافية باريسيّة (روزانا إيرتيل كيفال)، لكي تساهم بنصيب وافر في تنشيط هذا اللقاء، من خلال محاورة الروائية بجرأة وشجاعة، والمساهمة في إنجاح ذلك اللقاء نجاحاً منقطع النّظير، بما عّرف من تلك الصّحافية من جرأة هجوميّة لافتة للأنظار، وفي خضم المحاورة، تتصارع أكثر من وجهة نظر، يرّديها تدخّل عمدة البلدة تعقيداً، إضافة إلى تداخل أحداث وشخصيات أخرى في هذا الحفل.
أما في "مسرحيّة إسبانيّة"، فنلتقي مع خمس شخصيّات (هي: فيرنان، بيلار، آوريليا، نوريا وماريانو)، تتقاسم جميعَ أطوار النصّ بالتساوي، سواء وهي تؤدّي ما أنيط بها من أدوار في: مسرحية إسبانية (تجربة المسرح في المسرح)، أو حين تخرج عن هذه تلك الأدوار، لتوهمنا بأنها نزعت عن وجهها قناع التمثيل، فتنهمك في سهرة عائلية على هامش النصّ السّابق، في عملية انتقاد تطال طبيعة الأدوار المناطة بها، نازلة باللّائمة والتّقريع على كاتب المسرحية تارة، وعلى مخرجها أو مصمّمة أزيائها تارة أخرى، في طقس بوح فرديّ يتأطّر ضمن خانة الإعترافات المتخيّلة والمونولوج... وشيئاً فشيئاً، تجعلنا حوارات المسرحية نتعرّف على سمات وملامح كل هذه الشّخصيات، وتقترب عن كثب من ميولها النّفسية والفكريّة، ومن أهوائها واستيهاماتها كذلك، إلى جانب تعرّفنا عمّا تمارسه من أفعال، تصل بسبب سوء الفهم / التفاهم الذي يطفو فجأة على الجميع، إلى تتأجّج الدّواخل، وتحيّن أية فرصة للإحتداد، ليبلغ النزاع العائلي مداه الأكبر المتجاوز للياقات والأعراف، لتنتهي السّهرة مثلما بدأت، بانفصال وجداني ذريع بين أكثر من شخصية.

إقرأ المزيد
ياسمينا رضا ؛ الأعمال الكاملة الجزء الثالث الجزء الرابع والأخير - العدد 414 - 415
ياسمينا رضا ؛ الأعمال الكاملة الجزء الثالث الجزء الرابع والأخير - العدد 414 - 415
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 103,762

تاريخ النشر: 27/10/2022
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يعد الجزءين الأول والثّاني الصّادرين سنة 2019، تواصل سلسلتنا نشر الأعمال المسرحيّة المتبقيّة لياسمينا رضا، كي تُعرّف القارئ العربيّ بتجربة هذه الكاتبة الفرنسيّة المعاصرة، التي استطاعت أن تقدّم بحضورها الإبداعي المنتظم، أعمالاً حظيّتْ بنجاح كبير وشهرة واسعة، سواء على مستوى البلدان الأوربّية، أو خارجها.
لذلك، يسعدنا أن نقدم في هذا الجزء ...الثالث والأخير، أربعة نصوص مسرحيّة أخرى لياسمينا رضا، هي على التوالي: "ثلاث صِيَغ للحياة"، "المجزرة"، "مسرحية إسبانيّة، ثمَ كيف أحكي لكم عن اللّعَّبة".
ففي النّص الأول، الذي يمكن وصفه بأنّه مسرحيّة تّجريبية، تُقدّم الكاتبة - وهي تستلهم التّوليف الموسيقي الكلاسيكي - نفسَ المحتوى الدرامي، في صيغ ثلاثة شبه متمايزة تأتي كلّ واحدة منها على نحو يجعل النّسخة اللاّحقة، ننسخ ما سبقها نسخاً نسبياً، لكنّه لا ينفي المحتوى الموضوعاتيّ بالكامل، ولا يناقضه تماماً، وإنّما يحافظ على أهمَّ موتيفاته ومؤثناته الدرامية، التي تعدّ الموضوعةُ الرئيسة والفضاء والشّخصيات أهمّها، إلى جانب عناصر أخرى طبعاً، سيكتشفها القارئ في حينه.
وبهذا تَّبْقى الكاتبة على معظم المعطيات النّصية الرّئيسية النّصية الرّئيسية دون تغيير، بينما تنوّع على حواشي أخرى تنويماً عرضياً، بالشّكل الذي يوحى بأنّنا إزاء تأليف موسيقى كلاسيكي، ذلك أنّ الأحداث العامّة للمسرحية عادة ما تجري في صالون هنري وصونيا، وهما زوجان من فئة الطبقة البورجوازية الصغرى، يقع بينهما بعض الإختلاف حول الإستجابة لطلبات ابن صغير، عادة ما يقع منه الإلحاح المشاكس في الطلبات ليلاً.
وسيتفاقم اختلاف الزوجين أكثر، باستقبالهما لضيفين مفاجئين (هيبر فينيدوري وزوجته إينس)، سياغتانهما بزيارة ليليّة كانت مبرمجة من قبل، إلاّ أنّ هنري وصونيا قد نسياها، وسيلعب هذا الحضور المفاجئ في كلّ صيغة، دور المحفّز الرئيسيّ للصّراع بين الأربعة، سواء بفعل ظهور مبرّر موضوعيّ، أو بدونه.
أمّا في مسرحية "المجزرة" التي تحوّلت إلى فيلم شهير من إخراج رومان بولانسكي Roman Polanski، فتقدّم ياسمينا رضا حكاية مشاجرة صغيرة، دارت رحاها بين طفلين يافعيّن، إلا أنّها سرعان ما ستتحوّل على نحو تدريجيّ، إلى ورطة سيسقط في شركها الآباء، فالمسرحية تبدأ باستقبال آل هولييه (فيرونيك وميشيل) للسيد آلان رييه وزوجته أنيتْ في بيتهما، على إثر اعتداء الفتى فيردينان ريّيه على قرينه برينو هولييه، وكسر سنّيْن من أسنانه في أحد المنتزهات.
لذلك، يجتمع الكبار في ما بينهم، بنية التوصّل إلى اتفاق في تراضٍ، حول الصيغة النّهائية للتْصريح بالحادثة، كي يُرفع إلى إدارة التأمين، لأجل تغطية نفقات علاج الطفل المتضرّر، وتعويض ما فقده من أسنان، ولا تمضي إلا لحظات، حتى تخيّم على الأطراف ظلال سوء التفاهم، التي تخلق بعض الشّقاق الذي يتجاوز نطاق ما حصل للصغيرين، ويكشف عن الشر المستغور في نفوس الكبار أيضاً، الذين يدّعون التّفهم والنّضج، إذ رغم إعلان حسن النّية، ومحاولة ضبط النّفس والتّحكم في مسار المفاوضات على نحو حبّي، فإن اللّقاء بين أسرتيّ الطّفلين (الجاني والضّحية)، سرعان ما سيؤول إلى مجرّد "مجزرة" مجازية؛ تتعقد فيها وضعية الكبار، وتنتهي خلالها كافة إمكانيات الوئام ورآب الصّدع!.
وفي مسرحية "كيف أحكي لكم عن اللّعبة"، نلتقي بحكاية الرّوائية الفرنسيّة غريبة الأطوار ناتالي أوبّنّهييم، التي تحضر فعاليات لقاء ثقافي خارج الدائرة الباريسيّة، من أجل الإحتفاء بفوز روايتها الأخيرة بإحدى الجوائز الأدبية، ولخلق فرصة التّفاعل الحفّة مع الروائيّة المكرّسة، فإنّ منشّطي فقرة السبت الأدبي، قد تعاقدوا مع صحافية باريسيّة (روزانا إيرتيل كيفال)، لكي تساهم بنصيب وافر في تنشيط هذا اللقاء، من خلال محاورة الروائية بجرأة وشجاعة، والمساهمة في إنجاح ذلك اللقاء نجاحاً منقطع النّظير، بما عّرف من تلك الصّحافية من جرأة هجوميّة لافتة للأنظار، وفي خضم المحاورة، تتصارع أكثر من وجهة نظر، يرّديها تدخّل عمدة البلدة تعقيداً، إضافة إلى تداخل أحداث وشخصيات أخرى في هذا الحفل.
أما في "مسرحيّة إسبانيّة"، فنلتقي مع خمس شخصيّات (هي: فيرنان، بيلار، آوريليا، نوريا وماريانو)، تتقاسم جميعَ أطوار النصّ بالتساوي، سواء وهي تؤدّي ما أنيط بها من أدوار في: مسرحية إسبانية (تجربة المسرح في المسرح)، أو حين تخرج عن هذه تلك الأدوار، لتوهمنا بأنها نزعت عن وجهها قناع التمثيل، فتنهمك في سهرة عائلية على هامش النصّ السّابق، في عملية انتقاد تطال طبيعة الأدوار المناطة بها، نازلة باللّائمة والتّقريع على كاتب المسرحية تارة، وعلى مخرجها أو مصمّمة أزيائها تارة أخرى، في طقس بوح فرديّ يتأطّر ضمن خانة الإعترافات المتخيّلة والمونولوج... وشيئاً فشيئاً، تجعلنا حوارات المسرحية نتعرّف على سمات وملامح كل هذه الشّخصيات، وتقترب عن كثب من ميولها النّفسية والفكريّة، ومن أهوائها واستيهاماتها كذلك، إلى جانب تعرّفنا عمّا تمارسه من أفعال، تصل بسبب سوء الفهم / التفاهم الذي يطفو فجأة على الجميع، إلى تتأجّج الدّواخل، وتحيّن أية فرصة للإحتداد، ليبلغ النزاع العائلي مداه الأكبر المتجاوز للياقات والأعراف، لتنتهي السّهرة مثلما بدأت، بانفصال وجداني ذريع بين أكثر من شخصية.

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
ياسمينا رضا ؛ الأعمال الكاملة الجزء الثالث الجزء الرابع والأخير - العدد 414 - 415

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: أ. فاطمة علي نعام
تقديم: أ. أحمد الويزي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 379
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين