تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:استطاع الكاتب دافيد فوتكينوس أن يجعل من قصة بسيطة رواية ذات امتداد إنسان في معالجة الأحداث، من خلال تقنيات السرد العجائبية، وتقنيات السينماغرافيا، في طريقة متابعة الشخصيات، وكأن القارئ يحمل كاميرا في متابعته لتحركات وانتقالات الشخصيات الروائية، لنجد بين الفصول واللحمة السردية أحاديث بوح ذاتية تضيف لمسة من الخيال لا ...يمكن تجاهلها.
"وتخيل أن تطلب قهوة من دون كافيين، أنهضُ، وأمضي، ليس من حق أحد أن يشرب القهوة من دون كافيين في مثل هذا النوع من المواعيد، إنه الشراب الأقل ودّية مما يكون، أما الشاي فمن النادر أن يكون هو الأفضل.
لقد التقيا بالكاد ومنذ الآن يقيم في نوع من الشرنقة الهشة إلى حد ما، يشعر المرء بأنه سيقضي أيام الآحاد بعد الظهيرة في مشاهدة التلفزيون، وفي أسوأ الأحوال في بيت والدَي الزوجة، نعم إن الشاي هو ما يضفي على جو العائلة نوعاً من المرح من دون منازع.
إذن، بماذا؟.. يمكن للمرء أن يخشى من امرأة تتناول الشراب جرعة واحدة، كان فرانسوا يواصل انتظار ما تختار لتشربه، وهكذا كان يتابع تحليله للمشروب لأول انطباع نسائي، ما الذي بقي الآن؟ الكوكا كولا، أو كل أنواع الصودا.. كلا، ليس ممكناً، فهذا لا يثير اهتمام أي امرأة إطلاقاً، الأحرى أن يطلب شيئاً زهيداً، ما دامت هي هنا.
وأخيراً حدّث نفسه عن عصير، فهذا سيكون مناسباً، أجل عصير، إنه ممتع، إنه مناسب وليس عدوانياً كثيراً، يشعر المرء بالفتاة رقيقة ومتزنة، ولكن أي عصير؟". إقرأ المزيد