العنف الطائفي في ميانمار بورما بين حكم الأكثرية وصمت الأقلية ، الروهنجيا 1982م - 2014 م
(4)    
المرتبة: 442,955
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تناول الكتاب العنف الممارس ضد أقلية الروهنجيا المسلمة في إقليم راخين "أراكان" في ميانمار "بورما"، وذلك في محاولة للوقوف على الأسباب والدوافع الكامنة وراء هذا العنف المتجدد والذي أدى إلى مقتل آلالاف وتشريد مئات آلالاف من المسلمين في الإقليم.
حيث تتبع الكتاب تاريخ البلاد المسجل وخصوصاً بعد الإستقلال عام ١٩٤٨م وحتى ...تاريخ إعداد هذه الدراسة، من حيث التطور السياسي، الاقتصادي، الإجتماعي والديني للكشف عن جذور النزعة العدائية ومشاعر العنف والكراهية ضد هذه الأقلية المضطهدة.
وتبين بأن الإنقسام المجتمعي متأصل في مجتمع ميانمار والذي تميز بالتعددية والإنقسام تاريخياً، سياسياً، اقتصادياً، اجتماعياً، ودينياً، إنطلاقاً من حقيقة أن مجتمع ميانمار تكون من مجموعات وكيانات اجتماعية تمايزت عن بعضها البعض بالثقافة والدين وعاشت كشعوب مستقلة إلى أن سيطر عليها الإستعمار الأجنبي الذي وضع الحدود السياسية القائمة والمعروفة اليوم بميانمار "بورما".
سياسات ميانمار المستقلة بمكونات مجتمعها التعددي ساعدت على النمو النزعة الطائفية وتولد مشاعر العداء والكراهية من قبل بعض الأقليات للحكومة المركزية نتيجة سياسات اقصاء وتهميش مارستها الحكومة المركزية ضدها، ومنها الأقلية المسلمة في إقليم راخين "الروهنجيا" من جهة.
ومن جهة أخرى أدت إلى الإحباط والإحتقان بين مكونات المجتمع الأمر الذي تسبب بالعديد من أحداث العنف التي أخذت طابع ديني في حالة الأقلية المسلمة "الروهنجيا" والبوذيين ذوي الأغلبية في ميانمار، وخصوصاً عرقية "الماغ" البوذية في إقليم راخين "أراكان".
وختاماً أتمنى أن يكون هذا الكتاب قد سلط الضوء على بعض الجوانب المهمة في حياة الأقلية المسلمة "الروهنجيا" في ميانمار "بورما" في الوقت الذي تشهد فيه البلاد تحولاً ديمقراطياً منذ عام ٢٠١٢م، والذي لم يجلب لهذه الأقلية إلا مزيداً من القتل والتشريد إلى الأن. إقرأ المزيد