السلام الدافئ بين إسرائيل والأردن بين الإشراق والأفول - الأداء السياسي الإسرائيلي في عهد الملك حسين
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يركّز كتاب البروفيسور شمعون شمير على مسألة فيها الكثير من الدروس المستفادة وهي كيف ولماذا فوّتت إسرائيل "السلام الدافئ" مع الأردن؟ لم يكن هناك أبداً، وهناك شكّ في أن يظهر في المستقبل المنظور، زعيم عربيّ مثل الملك حسين الذي أراد صنع سلام هدم الآسوار مع الإسرائيليّين، سلام التعاون الموسّع والعلاقات ...بين الشعبين.
أعلن مهندسو السلام من كلا الجانبين بابتهاج عن نيّتهم تأسيس العلاقات على منظومة ضخمة من المشاريع المشتركة في مجالات الإقتصاد والبنية التحتيّة التي ترفع مستوى المعيشة وتمثّل نموذجاً يُحتذى به للمنطقة بأسرها.
لكن، لم يمرَ وقت طويل على توقيع اتفاقيّة السلام حتّى تبيّن أنّ إسرائيل لا تعمل بجدّيّة على تحقيق تلك الرؤية، وأنّ ثمار السلام لم تتحقّق، أدّى ميل السياسيّين الإسرائيليّين إلى مواصلة التبشير في جميع الساحات بالإزدهار الذي يحمله السلام معه، إلى خيبة أمل لدى الأردنيّين الذين بدأ وضعهم الإقتصاديّ يسوء بالفعل.
فيئس الملك حسين في آخر أيّامه من "السلام الدافئ" ووصفه خليفته على العرش "الملك عبد الله" في النهاية بأنّه سلام بارد.
تعرِض فصول هذا الكتاب تعامل الملك حسين مع السلام، من خلال ذراعه الأيمن، الأمير حسن والمجتمع السياسيّ الأردنيّ على اختلاف مكوناته.
يناقش الكتاب بتوسّع السياسات الخاصّة برؤساء الحكومات الثلاث الذين عملوا في فترة السلام مع الملك حسين وهم: إسحاق رابين، شمعون بيرس وبنيامين نتنياهو.
كُرّست عدّة فصول من هذا الكتاب لمناقشة المشاريع الطموحة في مجالات الإقتصاد والبنى التحتيّة ونهاياتها، يحتلن الفصل الأخير من الكتاب التطوّرات التي حدثت حتّى يومنا هذا ويعرض السؤال الذي لا بدّ منه: هل كان تدهور العلاقات أمراً لا يمكن تفاديه؟
يأتي هذا السرد من وجهة نظر ممثل إسرائيل في الأردنَ في تلك الفترة، السفير شمعون شمير، ويمكن من هذه الناحية أن ننسب الكتاب إلى كتب التاريخ الدبلوماسيّ.
شمعون شمير هو أستاذ متقاعد في تاريخ الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب التي أسّس فيها قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا، ومعهد شيلواح لدراسات الشرق الأوسط (مركز ديّان لاحقِا)، وكذلك معهد الدبلوماسيّة والتعاون الإقليميّ.
أسس شمعون شمير وأدار المركز الأكاديميّ الإسرائيليّ في القاهرة، كان عضواً في لجنة أورّ وعمل سفيراً لإسرائيل في كلّ من مصر والأردن. إقرأ المزيد