لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

هذا هو علم البيولوجيا ؛ دراسة في ماهية الحياة والأحياء العدد : 277

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 454,217

هذا هو علم البيولوجيا ؛ دراسة في ماهية الحياة والأحياء العدد : 277
5.00$
الكمية:
هذا هو علم البيولوجيا ؛ دراسة في ماهية الحياة والأحياء العدد : 277
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:المعرفة هي أسمى غايات الإنسان بوصفه أرقى الكائنات العاقلة، ومنذ فجر تاريخ البشرية والإنسان دائب على تأمل كل ما تدركه حواسه من موجودات، وبخاصة الكائنات الحية التي كانت دراستها في مقدمة اهتماماته المعرفية. ومن هنا نشأ علم الأحياء (البيولوجيا) الذي يحاول هذا الكتاب تعريفنا به.
وعلى الرغم من قدم عهد الإنسان ...بعلم الحياة، فإنه مازال يجهل الحياة نفسها، ولقد ظل العقل البشري عاجزا عن مجرد إدراك ماهية تلك القوة الخفية التي تسري في ذرات عناصر المادة فتنقلها من عالم الجمادات إلى عالم الأحياء، حيث تتشكل في كيان عضوي اسمه الخلية التي هي وحدة البناء والأداء في جميع الكائنات الحية، بدءا من البكتيريا حتى الإنسان. ولعل غموض هذا السر هو ما دفع مؤلف هذا الكتاب (وهو عالم بيولوجي مخضرم) إلى أن يخصص في مستهله فصلا بعنوان: "ما الحياة؟".
واستعراض باقي عناوين الكتاب يدل على أنه ليس مرجعا تخصصيا، وإنما هو محاولة للربط بين أشتات من فروع العلوم الطبيعية (البيولوجية وغير البيولوجية) والعلوم الاجتماعية والإنسانية، كوسيلة لتناول موضوعات الكتاب من منظور فلسفي شمولي، وهذه الشمولية المعرفية كانت الطابع المميز للتراث الفكري عبر آلاف السنين منذ عصر "أرسطو" حتى عصر "ابن سينا"، ولكن هذا الاتجاه بدأ يتراجع منذ أواسط القرن التاسع عشر أمام اندفاع تيار الأبحاث التخصصية التي بدأ بها في أوروبا عصر ما أسموه "الثورة العلمية". والحقيقة أن ما نطلق عليه الآن -تجملا- اسم "التخصص"، ما هو إلا "تفتيت للمعرفة" أبعدنا كثيرا عن دائرة الحقائق الكلية (التي بؤرتها الإيمان بوجود خالق للكون ومدبر لشئونه). صحيح أن هذا التخصص -في مجال العلوم الطبيعية- قد أثمر تقدما تكنولوجيا مكن الإنسان من السيطرة على قوى الطبيعة وتسخيرها لتحقيق أطماعه، ولكنه -في غمرة نشوته بهذا الانتصار ينسى أن يمارس قوته في السيطرة على نفسه، ومنعها من تخريب البيئة واستنزاف مواردها، (الأمر الذي يرى المؤلف -في الفصل الأخير من الكتاب- أنه ينذر بكارثة، حتى أنه ينادي بوضع "دستور" أخلاقي لتنظيم علاقة الإنسان بالطبيعة ومواردها).
ولبعض فصول الكتاب مغزى أبعد مما يستشفه القارئ العادي، ولا يستطيع أن يدركها بعقله وحده. ولهذا نرى أن يصطحب القارئ قلبه أيضا لكي يتبين مواقف المؤلف من بعض القضايا الأيديولوجية التي قد يقره على بعضها ويخالفه في بعضها الآخر، ولكنه سيخرج من رحلته مع الكتاب يفكر أكثر مرونة وأقوى تطلعا إلى اكتشاف المجهول.

إقرأ المزيد
هذا هو علم البيولوجيا ؛ دراسة في ماهية الحياة والأحياء العدد : 277
هذا هو علم البيولوجيا ؛ دراسة في ماهية الحياة والأحياء العدد : 277
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 454,217

تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:المعرفة هي أسمى غايات الإنسان بوصفه أرقى الكائنات العاقلة، ومنذ فجر تاريخ البشرية والإنسان دائب على تأمل كل ما تدركه حواسه من موجودات، وبخاصة الكائنات الحية التي كانت دراستها في مقدمة اهتماماته المعرفية. ومن هنا نشأ علم الأحياء (البيولوجيا) الذي يحاول هذا الكتاب تعريفنا به.
وعلى الرغم من قدم عهد الإنسان ...بعلم الحياة، فإنه مازال يجهل الحياة نفسها، ولقد ظل العقل البشري عاجزا عن مجرد إدراك ماهية تلك القوة الخفية التي تسري في ذرات عناصر المادة فتنقلها من عالم الجمادات إلى عالم الأحياء، حيث تتشكل في كيان عضوي اسمه الخلية التي هي وحدة البناء والأداء في جميع الكائنات الحية، بدءا من البكتيريا حتى الإنسان. ولعل غموض هذا السر هو ما دفع مؤلف هذا الكتاب (وهو عالم بيولوجي مخضرم) إلى أن يخصص في مستهله فصلا بعنوان: "ما الحياة؟".
واستعراض باقي عناوين الكتاب يدل على أنه ليس مرجعا تخصصيا، وإنما هو محاولة للربط بين أشتات من فروع العلوم الطبيعية (البيولوجية وغير البيولوجية) والعلوم الاجتماعية والإنسانية، كوسيلة لتناول موضوعات الكتاب من منظور فلسفي شمولي، وهذه الشمولية المعرفية كانت الطابع المميز للتراث الفكري عبر آلاف السنين منذ عصر "أرسطو" حتى عصر "ابن سينا"، ولكن هذا الاتجاه بدأ يتراجع منذ أواسط القرن التاسع عشر أمام اندفاع تيار الأبحاث التخصصية التي بدأ بها في أوروبا عصر ما أسموه "الثورة العلمية". والحقيقة أن ما نطلق عليه الآن -تجملا- اسم "التخصص"، ما هو إلا "تفتيت للمعرفة" أبعدنا كثيرا عن دائرة الحقائق الكلية (التي بؤرتها الإيمان بوجود خالق للكون ومدبر لشئونه). صحيح أن هذا التخصص -في مجال العلوم الطبيعية- قد أثمر تقدما تكنولوجيا مكن الإنسان من السيطرة على قوى الطبيعة وتسخيرها لتحقيق أطماعه، ولكنه -في غمرة نشوته بهذا الانتصار ينسى أن يمارس قوته في السيطرة على نفسه، ومنعها من تخريب البيئة واستنزاف مواردها، (الأمر الذي يرى المؤلف -في الفصل الأخير من الكتاب- أنه ينذر بكارثة، حتى أنه ينادي بوضع "دستور" أخلاقي لتنظيم علاقة الإنسان بالطبيعة ومواردها).
ولبعض فصول الكتاب مغزى أبعد مما يستشفه القارئ العادي، ولا يستطيع أن يدركها بعقله وحده. ولهذا نرى أن يصطحب القارئ قلبه أيضا لكي يتبين مواقف المؤلف من بعض القضايا الأيديولوجية التي قد يقره على بعضها ويخالفه في بعضها الآخر، ولكنه سيخرج من رحلته مع الكتاب يفكر أكثر مرونة وأقوى تطلعا إلى اكتشاف المجهول.

إقرأ المزيد
5.00$
الكمية:
هذا هو علم البيولوجيا ؛ دراسة في ماهية الحياة والأحياء العدد : 277

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عفيفي محمود عفيفي
لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: عالم المعرفة
حجم: 24×17
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين