تاريخ النشر: 11/08/2022
الناشر: دار الجنان للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:لكُلٍ منا أحلام نتصورها دائماً...مِنا مَن يحلُم بِالسفر...بِالعائلة، بِسقفٍ يُشعره بالأمان والطمأنينة، بِالسعادة بِالحب بِالزواج بِالتعليم، وَلَن تنتهي الأحلام مهما كانت بسيطة أو حتى شِبهَ مُستحيلة. نَعم أَحياناً نَشْعُر بأنَّ تِلك الأحلام صَعبة المَنال وَلَن تَتَحقق ابداً...لا نُدْرِكُ بأَن الله أَكبر ِمن كُلِّ ذلك بِكثير... إذاً!! لماذا لا نَجْعل تِلكَ ...الأَحلام أَهدافاً نَبدأ بِالسَعي نَحو تَحقيقها بِكُل دَقيقة تَمُر خِلال يَومنا؟! لماذا لم نبدأ بالخطوة الأولى دون الحاجة الى دعم الآخرين أو انتِظار التشجيع منهم؟! انظر الى نفسك فقط؛ تستطيع أن ترى ذلك الإنسان الذي يستطيع والذي يجتهد ويتعب نحو الوصول الى أحلامه، لِيَكُن بِعِلْمِكَ أنَّ كُلما مَرَتْ السِنينَ مِنْ عُمرِك وَضاعَ وقتك بسبيل انتظار المساعدة من أحد... لن تستطع أن تكون نفسك ابداً وَلَنْ تُحَقِقَ أَيَّ شَيء سَتبقى بِمكانِكَ... سَترى بعد سنوات أنك أصبحت شاحباً وظهرك منحني..... شَعرك أبيض وكبير بالسن يُشْفِقُ عَلَيهِ الآخرين وذلك ليس من مَظهَرِهِ لا؛ وإِنما من كَسَله وَمَلملتِه وَيَأسِه مِنَ الحَياة، ماذا تَنتظر حَتى الآن ها....أتحدث معك بوضوح، ماذا؟! لا تنظر هكذا فَكر بِالحَل جِد أَّيَّ طَريقة... اجعل أَحْلامَك بِالبداية بَسيطة واسعى نحوها لِتَتَحَقَق، أَصدقائي أُحاول أَن أَجعلكم أَكثَرَ إيماناً بِأَنفسكم وبذاتكم وَنَعَم بَأنكم تستطيعون أن تجعلوا من أَحلامُكم حَقيقة ولكِنها بِحاجَة إلى الإيمان والقوة فَقط لِكَي تتحقق. إقرأ المزيد