تاريخ النشر: 19/07/2022
الناشر: دار المصور العربي
نبذة الناشر:"إنه الدرج الأخير، فكرت، ونحن الوجوه الأخيرة التي ستحفظها عيونهما، عائلتاهما ظنّتا أنهما سيسافران غداً بعد الزفاف بيوم واحد لقضاء ما يُعرف بشهر العسل، لم تعرفا أنهما أرادا الإنتحار معاً عبر الموت من الضحك، وحيدين، عاشقين حتى الشهقة الأخيرة".
"لم يلمس أحدنا الآخر منذ وصولنا إلى غرفة الفندق، تعرينا بطريقة آلية ...وتمددنا في الجاكوزي، كان ثمة رهان مستتر بيننا: من يبادر إلى اللمس أولاً؟ لكن ذكرى القبر أيقظت ذكريات حزينة: تذكرت ياسمينا ابن عمها، تقلص وجهها كأن رائحة عفنة باغتت أنفها المنحوت".
"رائحة النفايات تغزو أقسام العيادة فتمنحها طابعاً جنائزياً حقيقياً، كأنها تخبرنا أن الموت زبالة، قمامة مؤجلة، نفايات يتوجب التخلص منها، لكن القصة مسألة وقت، قمامة بشرية تعيش سنوات من دون رائحة ثم تستحيل الرائحة ميزة ظاهرة تُبنئ بإقتراب دفن الزبالة عاجلاً أم آجلاً في حفرة يعلوها شاهدٌ كُتب عليه اسم القمامة". إقرأ المزيد