لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

علي والفلسفة الإلهية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 123,094

علي والفلسفة الإلهية
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
علي والفلسفة الإلهية
تاريخ النشر: 22/06/2022
الناشر: دار المجد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إستمرت الفلسفة الإلهية في الإتساع ، والقيام بعملية الجمع والربط بين مختلف المسائل والموضوعات التي تبحث عنها الفلسفة العامة ، على شدّة تفرّقها وتشتّتها وربطها باللاهوت ، حتى ظهر الإسلام ، وأخذ على عاتقه مهمة تعليم وتثقيف البشرية ، فَسَما بالفلسفة الإلهية إلى أوج كمالها ، وانتهى بها إلى ...غاية عظمتها . فالدين الإسلامي في فلسفته الإلهية يحجّم البحث إلى حدّ أنّه لا يشذ عنه أي شيء في الوجود من الأشياء العينية ، سواء في ذلك البحث في ذاتها أو صنفاتها أو أفعالها ، ومن تلك الأشياء الإنسان في جميع شؤون وجوده ". ويمضي الإسلام في طريقه هذا ، ولا يقف في بسط البحث اتساعاً وشمولاً عند حدّ ، حتى يربط كل شيء باللاهوت ، على نحو يليق بساحته تعالى ، ثم يعود فينعطف إلى عالم الحياة الإنسانية ، ليعالج جميع شؤونها الخلقية والعملية . . فقد جعل المعارف الإلهية أساساً وقاعدة للأخلاق الفاضلة ، والصفات الجميلة ، ثم جعل الأخلاق الفاضلة والصفات الجميلة أساساً للتشريع . وهكذا . . يشاهد الباحث عن كثب أن كل قضية علمية كانت أو عملية في الإسلام ، هي : " التوحيد " . قد تلبس بلباسها وظهر في زيها وتنزّل منزلها ، فبالتحليل ترجع كل مسألة وقضية إلى " التوحيد " ، وبالتركيب يصيدان شيئاً واحداً لا مجال للتجزئة ، ولا التفريق بينها . وهذا معنى أن الإسلام قد انتهى بالفلسفة الإلهية إلى أوج كمالها المتصور . إذ ما أتى به من شأنه أن يسري حكم اللاهوت على كل علم وعمل . هذا وإن ثمّة مثالاً حيّاً تمثّلت به الفلسفة الإلهية . . هذا المثال الحقيقي البارز للفلسفة الإلهية ، والذي لا يخطىء المتمثّل به ولا يضل . ومن أجل إدراك هذه الحقيقة فما على الباحث إلا أن يحيل نظره فيما يذكره التاريخ الصحيح ، فيما يتعلق بحياته الحافلة بالفضل والفخار . وأيضاً الزاخرة بالمحن والبلاء ، من جنب الله عزّ وجلّ ، ثم يقيس - لو جاز القياس - المأثور من كلامه عليه السلام في المعارف الإلهية ، بالمأثور من كلام غيره من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ، وغيرهم من علماء التابعين ، ومن دونهم . . . ثم يتعمّق في البحث ، في عزّ كلامه في الفلسفة الإلهية ؛ فإنه سوف يجدر دون أدنى شك وشبهة ، وصداق ما تمّ ذكره آنفاً . وكذلك فإن الباحث في سيرة علي بن أبي طالب وحياته ، سيتضح له عمق فلسفته الإلهية وهو القائل : " ما رأيت شيئاً إلا ورأيت الله فيه " ، والقائل " لو كشف الغطاء ما ازددت يقيناً " وهذان القولان من حيث معناهما الفلسفي من أروع الكلام وأجمعه . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تلوموا عليّاً فإنه ممسوح من الله " . وقال أيضاً : " علي مع الحق والحق مع علي " . في هذا السياق تأتي مباحث هذا الكتاب المختصر الذي حاول المؤلف من خلاله أن يستوفي تفسير ما سوف يورده من نماذج كلام عليّ كرّم الله وجهه باذلاً جهده في أن يعطيه من حقه من الدراسة والبحث الفلسفي الذي سعى من خلاله إلى استفراغ الوسع ، ومزيد من الجهد وصولاً إلى غايته في بيان أن كلامه عليه السلام زاخر بالمقاصد الفلسفية الدقيقة ، وحقائق المعارف الإلهية السامية . . . والإشارة إلى مكانة المسألة التي يتعرض لها في كلامه عليه السلام ، وموقعها من الأنظار الفلسفية ، حتى يراجعه المراجع إن شاء ، ثمّ يقيس مستوى كلامه عليه السلام بمستوى كلام غيره .

إقرأ المزيد
علي والفلسفة الإلهية
علي والفلسفة الإلهية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 123,094

تاريخ النشر: 22/06/2022
الناشر: دار المجد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إستمرت الفلسفة الإلهية في الإتساع ، والقيام بعملية الجمع والربط بين مختلف المسائل والموضوعات التي تبحث عنها الفلسفة العامة ، على شدّة تفرّقها وتشتّتها وربطها باللاهوت ، حتى ظهر الإسلام ، وأخذ على عاتقه مهمة تعليم وتثقيف البشرية ، فَسَما بالفلسفة الإلهية إلى أوج كمالها ، وانتهى بها إلى ...غاية عظمتها . فالدين الإسلامي في فلسفته الإلهية يحجّم البحث إلى حدّ أنّه لا يشذ عنه أي شيء في الوجود من الأشياء العينية ، سواء في ذلك البحث في ذاتها أو صنفاتها أو أفعالها ، ومن تلك الأشياء الإنسان في جميع شؤون وجوده ". ويمضي الإسلام في طريقه هذا ، ولا يقف في بسط البحث اتساعاً وشمولاً عند حدّ ، حتى يربط كل شيء باللاهوت ، على نحو يليق بساحته تعالى ، ثم يعود فينعطف إلى عالم الحياة الإنسانية ، ليعالج جميع شؤونها الخلقية والعملية . . فقد جعل المعارف الإلهية أساساً وقاعدة للأخلاق الفاضلة ، والصفات الجميلة ، ثم جعل الأخلاق الفاضلة والصفات الجميلة أساساً للتشريع . وهكذا . . يشاهد الباحث عن كثب أن كل قضية علمية كانت أو عملية في الإسلام ، هي : " التوحيد " . قد تلبس بلباسها وظهر في زيها وتنزّل منزلها ، فبالتحليل ترجع كل مسألة وقضية إلى " التوحيد " ، وبالتركيب يصيدان شيئاً واحداً لا مجال للتجزئة ، ولا التفريق بينها . وهذا معنى أن الإسلام قد انتهى بالفلسفة الإلهية إلى أوج كمالها المتصور . إذ ما أتى به من شأنه أن يسري حكم اللاهوت على كل علم وعمل . هذا وإن ثمّة مثالاً حيّاً تمثّلت به الفلسفة الإلهية . . هذا المثال الحقيقي البارز للفلسفة الإلهية ، والذي لا يخطىء المتمثّل به ولا يضل . ومن أجل إدراك هذه الحقيقة فما على الباحث إلا أن يحيل نظره فيما يذكره التاريخ الصحيح ، فيما يتعلق بحياته الحافلة بالفضل والفخار . وأيضاً الزاخرة بالمحن والبلاء ، من جنب الله عزّ وجلّ ، ثم يقيس - لو جاز القياس - المأثور من كلامه عليه السلام في المعارف الإلهية ، بالمأثور من كلام غيره من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ، وغيرهم من علماء التابعين ، ومن دونهم . . . ثم يتعمّق في البحث ، في عزّ كلامه في الفلسفة الإلهية ؛ فإنه سوف يجدر دون أدنى شك وشبهة ، وصداق ما تمّ ذكره آنفاً . وكذلك فإن الباحث في سيرة علي بن أبي طالب وحياته ، سيتضح له عمق فلسفته الإلهية وهو القائل : " ما رأيت شيئاً إلا ورأيت الله فيه " ، والقائل " لو كشف الغطاء ما ازددت يقيناً " وهذان القولان من حيث معناهما الفلسفي من أروع الكلام وأجمعه . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تلوموا عليّاً فإنه ممسوح من الله " . وقال أيضاً : " علي مع الحق والحق مع علي " . في هذا السياق تأتي مباحث هذا الكتاب المختصر الذي حاول المؤلف من خلاله أن يستوفي تفسير ما سوف يورده من نماذج كلام عليّ كرّم الله وجهه باذلاً جهده في أن يعطيه من حقه من الدراسة والبحث الفلسفي الذي سعى من خلاله إلى استفراغ الوسع ، ومزيد من الجهد وصولاً إلى غايته في بيان أن كلامه عليه السلام زاخر بالمقاصد الفلسفية الدقيقة ، وحقائق المعارف الإلهية السامية . . . والإشارة إلى مكانة المسألة التي يتعرض لها في كلامه عليه السلام ، وموقعها من الأنظار الفلسفية ، حتى يراجعه المراجع إن شاء ، ثمّ يقيس مستوى كلامه عليه السلام بمستوى كلام غيره .

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
علي والفلسفة الإلهية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 76
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين