لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

شرح بداية الحكمة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,668

شرح بداية الحكمة
22.80$
24.00$
%5
الكمية:
شرح بداية الحكمة
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لمّا ثبت كون حقيقة الإنسان حيواناً ناطقاً، وقد ثبت كون الناطقية نصلاً للإنسان؛ فإن النطق من خصائصه الذاتية، لقيام النطق بالقدرة على الفكر والتفكير، وهما من خصائص العاقل؛ فالإنسان في الحقيقة حيوان عاقل؛ لأنه يعقل ويدرك ماحوله، وقادر على تحليل الأحداث وربط بعضها ببعض، والتجربة والاستنتاج، وهذه الخصائص لم ...ولن تفارق الإنسان؛ لأنها من ذاتياته وبعضها من لوازمه الذاتية غير المفارقة له, وبفقدانها يفقد الإنسان توعيته وحقيقته. وإن التعقل والتفكر من لوازم الفلسفة؛ بل ليست الفلسفة سوى التفكر والتعقل، وكل ما عدا ذلك فهو سفسطة واتّباع هوى، إذ "العقل ما عُبِد به الرحمن واكتسب به الجنان"، فلإنسان فيلسوف وحكيم بطبعه وذاته؛ إلّا أنّ الفلسفة لما كانت عبارة عن مسائل وأحكام وقوانين كلية عامة، ومسائل وأحكام وقوانين جزئية؛ والمسائل والقوانين الجزئية أمور تخصصية لا يتسنّى لكل أحد خوض غمارها والتفرع لمعرفة تفاصيلها؛ فقد اختص بالتفرع لها والاتصاف بها طائفة خاصة محددة في كل زمان ومكان، وأصبح علماً خاصاً له مصطلحاته وقواعده، لكنها بقيت قواعد عقلية تتفق عليها العقول في معظمها، ولهذا فإن الإنسان لابتلائه الدائم والمستمر بالأحكام اللعامة الكليّة للفلسفة، كان فيلسوفاً من هذه الجهة، ولأنّه لا يكاد ينفك عن هذه المسائل والأحكام، كمعرفة حقيقة الوجود والحياة، وحقيقة الموجود بما هو موجود؛ ليعرف غايته من الحياة، وكمعرفة الخالق وصفاته، وعالم الدنيا وعالم الآخرة، والحياة في كليهما وأصول ما يتعلق بموت الإنسان ونشره وخلقه وإيجاده، وهلّم جرّا، لهذه المسائل. ولأنه لا يكاد ينفك عنها – كان حكيماً إلهياً بذاته.
ثم إنّ الفيلسوف يعالج هذه المسائل الكلية العامة والجزئية الخاصة، بالعقل والبرهان المحضين إن كان مشائياً بحثاً، ويجيب عن كل ذلك بطريقة علم اليقين، كما يعالجها بالكشف والمعاينة إن كان إشراقياً، ويجيب عنها بطريقة عين اليقين، ثم إنّه يعالجها بمزيج من عالم اليقين وعين اليقين إن كان حكيماً إلهياً، والاولى طريقة أرسطو ومن تبعه، والثانية طريقة أفلاطون وأتباعه، وأمّا الثالثة فهي طريقة صور المتأهلين وأتباعه.
من هنا يأتي هذا الكتاب الذي مضى فيه المؤلف، العالم الطباطبائي، ليقوم للطالب مجهوداً مباركاً غاية في التلخيص والإيجاز، وهو أفضل ما كتب في هذا المجال، لذا فقد أصبح جزءاً لا يتجزأ من مناهج الدراسة في الحوزة العلمية، كما أنّه بات من أعمدة المناهج الفلسفية فيها.
ونظراً لأهمية هذا الكتاب فقد تم الإعتناء به شرحاً وتحقيقاً والهدف تعميم فاندته بأسلوب مبسّط وبشرح يستفيد منه طلاب الفلسفة والباحثين في هذا المجال، وذلك من خلال رفع الإبهام وإزالة الغموض عن مطالبه، ويضفي عليه بهذا الأسلوب المبسّط سهولة فيدركه ذهن طالب الفلسفة والحكمة الإلهية.

إقرأ المزيد
شرح بداية الحكمة
شرح بداية الحكمة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,668

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لمّا ثبت كون حقيقة الإنسان حيواناً ناطقاً، وقد ثبت كون الناطقية نصلاً للإنسان؛ فإن النطق من خصائصه الذاتية، لقيام النطق بالقدرة على الفكر والتفكير، وهما من خصائص العاقل؛ فالإنسان في الحقيقة حيوان عاقل؛ لأنه يعقل ويدرك ماحوله، وقادر على تحليل الأحداث وربط بعضها ببعض، والتجربة والاستنتاج، وهذه الخصائص لم ...ولن تفارق الإنسان؛ لأنها من ذاتياته وبعضها من لوازمه الذاتية غير المفارقة له, وبفقدانها يفقد الإنسان توعيته وحقيقته. وإن التعقل والتفكر من لوازم الفلسفة؛ بل ليست الفلسفة سوى التفكر والتعقل، وكل ما عدا ذلك فهو سفسطة واتّباع هوى، إذ "العقل ما عُبِد به الرحمن واكتسب به الجنان"، فلإنسان فيلسوف وحكيم بطبعه وذاته؛ إلّا أنّ الفلسفة لما كانت عبارة عن مسائل وأحكام وقوانين كلية عامة، ومسائل وأحكام وقوانين جزئية؛ والمسائل والقوانين الجزئية أمور تخصصية لا يتسنّى لكل أحد خوض غمارها والتفرع لمعرفة تفاصيلها؛ فقد اختص بالتفرع لها والاتصاف بها طائفة خاصة محددة في كل زمان ومكان، وأصبح علماً خاصاً له مصطلحاته وقواعده، لكنها بقيت قواعد عقلية تتفق عليها العقول في معظمها، ولهذا فإن الإنسان لابتلائه الدائم والمستمر بالأحكام اللعامة الكليّة للفلسفة، كان فيلسوفاً من هذه الجهة، ولأنّه لا يكاد ينفك عن هذه المسائل والأحكام، كمعرفة حقيقة الوجود والحياة، وحقيقة الموجود بما هو موجود؛ ليعرف غايته من الحياة، وكمعرفة الخالق وصفاته، وعالم الدنيا وعالم الآخرة، والحياة في كليهما وأصول ما يتعلق بموت الإنسان ونشره وخلقه وإيجاده، وهلّم جرّا، لهذه المسائل. ولأنه لا يكاد ينفك عنها – كان حكيماً إلهياً بذاته.
ثم إنّ الفيلسوف يعالج هذه المسائل الكلية العامة والجزئية الخاصة، بالعقل والبرهان المحضين إن كان مشائياً بحثاً، ويجيب عن كل ذلك بطريقة علم اليقين، كما يعالجها بالكشف والمعاينة إن كان إشراقياً، ويجيب عنها بطريقة عين اليقين، ثم إنّه يعالجها بمزيج من عالم اليقين وعين اليقين إن كان حكيماً إلهياً، والاولى طريقة أرسطو ومن تبعه، والثانية طريقة أفلاطون وأتباعه، وأمّا الثالثة فهي طريقة صور المتأهلين وأتباعه.
من هنا يأتي هذا الكتاب الذي مضى فيه المؤلف، العالم الطباطبائي، ليقوم للطالب مجهوداً مباركاً غاية في التلخيص والإيجاز، وهو أفضل ما كتب في هذا المجال، لذا فقد أصبح جزءاً لا يتجزأ من مناهج الدراسة في الحوزة العلمية، كما أنّه بات من أعمدة المناهج الفلسفية فيها.
ونظراً لأهمية هذا الكتاب فقد تم الإعتناء به شرحاً وتحقيقاً والهدف تعميم فاندته بأسلوب مبسّط وبشرح يستفيد منه طلاب الفلسفة والباحثين في هذا المجال، وذلك من خلال رفع الإبهام وإزالة الغموض عن مطالبه، ويضفي عليه بهذا الأسلوب المبسّط سهولة فيدركه ذهن طالب الفلسفة والحكمة الإلهية.

إقرأ المزيد
22.80$
24.00$
%5
الكمية:
شرح بداية الحكمة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: محمد مهدي المؤمن
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 640
مجلدات: 2

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين