لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

صندوق الرمل

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 4,752

صندوق الرمل
9.35$
11.00$
%15
الكمية:
صندوق الرمل
تاريخ النشر: 17/06/2022
الناشر: منشورات المتوسط
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:نحن في العام 1911، يركب ساندرو كومباريتي، الذي تخرَّج لتوِّه في معهد الصحافة في ميلانو، الباخرة المتَّجهة إلى طربلس ليبيا، كجنديٍّ في الفيلق الرَّابع والثمانين المُرسَل من إيطاليا للحرب؛ وفي رأسه ورأس رفاقه الجنود تدور أُغنيَّة واحدة، كانت تغنِّيها الصحف والقصائد والشوارع كلُّها.
إيطاليا كلُّها كانت أُغنيَّة واحدة تقول: "اذهبْ أيُّها ...الجندي... فإيطاليا معكَ... والمواسم الحلوة تنتظركَ".
في روايتها هذه، تتبَّع الكاتبةُ اللِّيبيَّة عائشة إبراهيم حكاية هذا الجنديِّ ساندرو وبائعة حليب طرابلسية وَقَعَ في حُبِّها في أثناء تواجدهِ في خندق صحراويٍّ، وأمستْ مُعتقَلَةً هي وشقيقها الأصغر في مستعمراتِ العقاب الإيطالية، بعد الهجوم الدَّموي على أهل حَيِّ المنشية، وقَتْلِ أُمِّهما - وماذا فَعَل ساندرو بعد تسريحهِ من الجيش وعودتهِ إلى إيطاليا.
تستند عائشة إبراهيم إلى الوثائق الصحفيَّة المُدوَّنة لصحفيِّين إيطاليِّيْن وإنجليز، لتكشف ذلك الجانب المُظلم والمَسكُوت عنه الذي يصل إلى جرائم ضدَّ الإنسانية، حيث قضت في تلك السجون فتيات ونساء حوامل وأُمَّهات وأطفال، جاؤوا بهم إلى السجن من مناطق متعدِّدة من ليبيا، دون تُهَم أو مُحاكمات؛ كما تستند على براعتها السردية التي تشبه براعة الصحراء بقُدرتها التي تمنحنا إيَّاها على التأمُّل والصمت.
نبذة المؤلف:«فاقتادوا الجنود تحت لهيب الشمس، يحملون الفؤوس والمجارف ورُزماً من أكياس المشمَّع الفارغة إلى حيث حدَّد القادة مكان الخندق، رشقوا الأوتاد، ونثروا الغبار الأبيض لترسيم الحدود، وانهمكوا في الحفر بانفعال وتذمُّر، لامس ساندرو، للمرَّة الأولى وهو غارق في الغبار والعَرَق، حقيقة صُندُوق الرَّمْل الغريبة، المَلمَس الوَهْمي للرَّمْل وهو يتلاشى من بين الأصابع، مزيج الشفافية والقتامة والهشاشة والكبرياء والتشكُّل من بعد الانهيار، تعجَّب من دقَّة وصف سالفيميني لأرض طَرَابُلُس رَغْم أنه لم يعاين هذه الكُثْبان الشهباء وهذا الغبار المتعنِّت والنيران المستعرة تحت الأقدام، وكلَّما استغرق في الحفر وتمرَّغ في الغبار وتذوَّق طَعْمه ورائحته، تلاشى إحساسه بكينونة الجسد، وتحوَّل دمه وأنفاسه ومشاعره إلى كتلة من الكلس الثقيل تترسَّب في عروقه، وتُحيله إلى كائن مساميّ شَرِه للامتصاص. في وقت لاحق لاحظ أنه لم يعد يشعر بالكراهية تجاه الجندي التوسكاني، وعندما تقابلا في موقع الحفر في استراحة الغذاء شعر به كما يشعر تجاه كيس رَمْل متحرِّك.»

إقرأ المزيد
صندوق الرمل
صندوق الرمل
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 4,752

تاريخ النشر: 17/06/2022
الناشر: منشورات المتوسط
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:نحن في العام 1911، يركب ساندرو كومباريتي، الذي تخرَّج لتوِّه في معهد الصحافة في ميلانو، الباخرة المتَّجهة إلى طربلس ليبيا، كجنديٍّ في الفيلق الرَّابع والثمانين المُرسَل من إيطاليا للحرب؛ وفي رأسه ورأس رفاقه الجنود تدور أُغنيَّة واحدة، كانت تغنِّيها الصحف والقصائد والشوارع كلُّها.
إيطاليا كلُّها كانت أُغنيَّة واحدة تقول: "اذهبْ أيُّها ...الجندي... فإيطاليا معكَ... والمواسم الحلوة تنتظركَ".
في روايتها هذه، تتبَّع الكاتبةُ اللِّيبيَّة عائشة إبراهيم حكاية هذا الجنديِّ ساندرو وبائعة حليب طرابلسية وَقَعَ في حُبِّها في أثناء تواجدهِ في خندق صحراويٍّ، وأمستْ مُعتقَلَةً هي وشقيقها الأصغر في مستعمراتِ العقاب الإيطالية، بعد الهجوم الدَّموي على أهل حَيِّ المنشية، وقَتْلِ أُمِّهما - وماذا فَعَل ساندرو بعد تسريحهِ من الجيش وعودتهِ إلى إيطاليا.
تستند عائشة إبراهيم إلى الوثائق الصحفيَّة المُدوَّنة لصحفيِّين إيطاليِّيْن وإنجليز، لتكشف ذلك الجانب المُظلم والمَسكُوت عنه الذي يصل إلى جرائم ضدَّ الإنسانية، حيث قضت في تلك السجون فتيات ونساء حوامل وأُمَّهات وأطفال، جاؤوا بهم إلى السجن من مناطق متعدِّدة من ليبيا، دون تُهَم أو مُحاكمات؛ كما تستند على براعتها السردية التي تشبه براعة الصحراء بقُدرتها التي تمنحنا إيَّاها على التأمُّل والصمت.
نبذة المؤلف:«فاقتادوا الجنود تحت لهيب الشمس، يحملون الفؤوس والمجارف ورُزماً من أكياس المشمَّع الفارغة إلى حيث حدَّد القادة مكان الخندق، رشقوا الأوتاد، ونثروا الغبار الأبيض لترسيم الحدود، وانهمكوا في الحفر بانفعال وتذمُّر، لامس ساندرو، للمرَّة الأولى وهو غارق في الغبار والعَرَق، حقيقة صُندُوق الرَّمْل الغريبة، المَلمَس الوَهْمي للرَّمْل وهو يتلاشى من بين الأصابع، مزيج الشفافية والقتامة والهشاشة والكبرياء والتشكُّل من بعد الانهيار، تعجَّب من دقَّة وصف سالفيميني لأرض طَرَابُلُس رَغْم أنه لم يعاين هذه الكُثْبان الشهباء وهذا الغبار المتعنِّت والنيران المستعرة تحت الأقدام، وكلَّما استغرق في الحفر وتمرَّغ في الغبار وتذوَّق طَعْمه ورائحته، تلاشى إحساسه بكينونة الجسد، وتحوَّل دمه وأنفاسه ومشاعره إلى كتلة من الكلس الثقيل تترسَّب في عروقه، وتُحيله إلى كائن مساميّ شَرِه للامتصاص. في وقت لاحق لاحظ أنه لم يعد يشعر بالكراهية تجاه الجندي التوسكاني، وعندما تقابلا في موقع الحفر في استراحة الغذاء شعر به كما يشعر تجاه كيس رَمْل متحرِّك.»

إقرأ المزيد
9.35$
11.00$
%15
الكمية:
صندوق الرمل

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 200
مجلدات: 1
ردمك: 9791280738349

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين