أب وإبن ؛ سوريا بحجم العالم
(0)    
المرتبة: 51,489
تاريخ النشر: 16/06/2022
الناشر: منشورات المتوسط
نبذة الناشر:تشعر وأنتَ تقرأ هذا الكتاب، وكأنكَ في مضمار للجري، تتابع بلهفة سباقاً للتتابع، فالأب محمَّد يقطع مسافة معيَّنة خلال رحلته الطويلة والشاقَّة في المنفى، ليتابعها الابن، شادي، بمعاناة لعلَّها توازي وتتعدَّى في بعض الأحايين، نظراً لسنِّة وخوضه لأوَّل مرَّة تجارب حياتية جديدة.
هذه الصفحات تُلخِّص، بطريقة ما، المسارَ المؤلمّ للشعب السوري ...ومأساته اللامتناهية، هنا وبعد سنوات طويلة من الصمت، يتواجه الأب المنّفى والابن المولود في المنَفَى من أُمٍّ إيطالية.
وقد كانا غريبَيّن تحت سقف واحد، وأُمّ تُهادِن وتحاول أن تُرممِّ العلاقة الصعبة بينهما، ليُشكِّل فقدانُها، فجأة، البؤرة التي ستدفع الاثنَيْن للإنفتاح، واحدهما على الآخر، وسرد ما كان يُعدُّ تابوهاً لكِلَا الطرفَيْن.
الأب بماضيه العربي الثقيل والمؤلم، والابن بثقافته الإيطالية وتطلُّعه إلى المستقبل، يتناوب الصوتان بين فصل وآخر، فيجدان تدريجياً أوجه تشابُه في مشاركة الذكريات والعواطف.
سيرة لم تكتمل بعد، فقلَّما يستطيع المرء أن يتنازل عن حُلّم يدرك تماماً أنه، في النهاية، كان وسيبقى مُبرِّراً لوجوده.
يوميَّات مشتركة بين أب وابن نالت ترجمتُها عن الإيطالية على يَدَي الروائيِّ السوريِّ يوسف وقَّاص جائزة ابن بطُّوطة لأدب الرحلة - فرع اليوميَّات المترجمة.نبذة المؤلف:... «هذه الصفحات تلخِّص بطريقة ما المسار المؤلم للشعب السوري ومأساته اللامتناهية، هنا يتواجه الأب والابن بعد سنوات طويلة من الصمت. وقد كانا غريبَيْن تحت سقف واحد، وأُمّ تهادن وتحاول أن تُرمِّم العلاقة الصعبة بينهما، ليُشكِّل فقدانها فجأة، البؤرة التي ستدفع الاثنَيْن للانفتاج على بعضهما البعض، وسرد ما كان يُعتبر تابوهاً لكِلَا الطرفَيْن» ...
... «من المهمِّ بالنسبة إلينا أن نكون قادرين على سرد هذه القصَّة في العالم العربي، بحيث تكون مثالاً، ولن يضطرَّ في يوم من الأيَّام أب أو ابن إلى النظر إلى منزله من على حدود دولة أخرى» ...
... «في نهاية هذه القصَّة، بإتمام حوارنا، تعلَّمنا بغبطة أن الأسرة كانت دائماً الدعم الوحيد الذي تشبَّثنا به، القوَّة التي لم تتخلَّ عنَّا أبداً. لقد توسَّع هذا المنزل الآن، ودخلتْهُ حياة جديدة، ولكنْ، من أجل إبقائه قائماً، كان من الصواب أن يتمَّ توطيد جدرانه جميعها، وأن تعود الأصوات لملء غرفه» … إقرأ المزيد