أزمة المفاهيم وانحراف التفكير
(0)    
المرتبة: 37,735
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لا شك أن هناك نوعاً من الضبابية في تفسير المفاهيم عند الدارس في كل حقل علمي، فالجميع يتحدث عن قضايا أساسية من دون أن يتفقوا على مفهوم واضح في كل منها، الأمر الذي ينعكس خطأً في الفهم والإدراك وصعوبة التلاقي والتجاوب بين المتحاورين، فما هو السبب؟ هل هو غياب ...الفكر العلمي؟ أم أنه من رواسب التخلف الفكري؟ وما هو السبيل لاكتناه مفاهيم مضبوطة؟
في كتابه "أزمة المفاهيم وفكفكتها وتحليلها وتبسيطها وقد بلغت في هذا الكتاب (20) مفهوماً، قدم لها بمقدمة ومما جاء فيها: "... حاولت في هذا الكتاب أن أناقش بعض المفاهيم مناقشة فكرية موضوعية، لم ألجأ فيها إلى دراسة أكاديمية أو فلسفية أجادل في ما قيل وكتب لمجرد رياضة ذهنية، ولكني لجأت إلى تحليل فكري موضوعي لأدل على خلط التوجه في مفهزم القضية، ولأحاول تصحيح بعض المفاهيم التي لها أثر في جانب من حياتنا العامة. لم أقصد إلى وضع تعريف منطقي لما عرضت إلى دراسته من قضايا. وما أزعم أني اهتديت إلى حلول أساسية لأزمة المفاهيم، ولكني حاولت أن أحلل أسباب الضلال وأشير إلى وسائل الهداية ...".
هذا الكتاب، وثيقة نقدية / منهجية تعكس حركة اتطور المفاهيم، وتجيب على أسئلة وهواجس المشتغلين بالبحث العلمي والشأن المجتمعي، يمكن البناء عليها في إعادة صياغة المفاهيم على أسس جديدة ومفيدة. نبذة الناشر:انطلاقاً من أزمة المفاهيم وضبابية الفكر، والتي تمثل جانباً من الضلال الذي يتخبط فيه الوطن العربي، يحاول المؤلف العودة إلى الاختلافات الأساسية في مفاهيم القضايا والتي استحالت معها السيرة الموحدة نحو وحدة الرأي، ووحدة في العمل، وبالتالي استحال معها الوصول إلى وحدة عربية. من هذا المنطلق حاول المؤلف من خلال كتابه مناقشة بعضاً من هذه المفاهيم مناقشة موضوعية وفكرية لتصحيح بعض المفاهيم التي لها أثر في جانب من الحياة العامة، مما يعني أنها محاولة لتحليل أسباب الضلال للوصول إلى وسائل الهداية، على قدر اهتداء المؤلف. إقرأ المزيد