تاريخ النشر: 01/03/2000
الناشر: دار الهلال
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:هذا الكتاب اضافة جديدة للمكتبة العربية وتحفة ادبية رائعة وسجل حافل بالمشاهد والذكريات الصادقة قصيدة حب للقاهرة التى احتلت مكانها فى القلب والفكر .. القاهرة بتراثها الحضارى والعملى والانسانى . من خلال هذا الكتاب سنستمتع بحكايات قاهريى تفوح بعبق التاربخ .. يصوغها الكاتب المتميز والمفكر والاديب والوزير المغربى عبد الكريم ...غلاب .. عضو اكاديمية المملكة المغربية واحد الذين جاهدا فى معركة الحرية والاستقلاق ضد المستعمر الفرنسى .. واحد المثقفين البارزين فى العالم العربى .
وهذا الكتاب الذى بين ايدينا هو احدث مؤلفاته عن القاهرة التى عرفها قبل ان يراها من خلال اساتذة كبار قرا لهم ، كتاباتهم اختزنت بوعيه الثقافى فتزود من عملهم وتمتع باسلوبهم فيقول : التاريخ الانسانى فيما قرانا يبدا من مصر .. وتاريخ مصر يبدا من الفراعنه .. وتاريخ الفرعنة يختفى منه الحكم والسلطة والديانة وفلسفة الحياة والموت وعبادة امون وتوحيد اخناتون وجمال الالهات او زوجات الالهة الفاتنات وغرائب النيل يتجمع كله عند الذاكرة القارئة فى الاهرام الثلاثة وتاريخ القاهرة النضالى والشعب فيها يواجه الحملة الفرنسية .. وتذكر الذاكرة اسماء رجال كما تذكر اسماء مواقع ومعالم .. ونبحث فى عمق الذاكرة القارنة عن قلب القاهرة فنجد الازهر الذى انار الحضارة الفكرية الاسلامية وحافظ على الاسلام .. وتطفو الى الذاكرة القلعة ودار الاوبرا .. دار الكتب .. المتحف المصرى والاسلامى .. ومساجد مصر العظيمة .. ثم الجامعة اعظم معملة للعلم والثقافة . ولاتذكر القاهرة دون ان تذكر بناية البرلمان بقيته السامقة وما كان يدور فيها من مناقشات ساخنة وخطب الخطباء التى كانت بلاغتها تتفوق على مضاميتها .
هكذا تعرفت على القاهرة من بعيد فكانت كل هذهالمعالم تزيد شوقى اليها حمية وحماسا لاعانق كل هذه المعالم ، لاجوس خلال زقاقاتها وشوارعها لانعم بعظمتها وجمالها .
وليلة دخلت القاهرة حسبتنى عانقت كل هذا التراث الضخم .. حسبتنى اسبح فى هذا الفضاء الذى يبدا من عهد الاهرام ليقف عند باب الجامعة . إقرأ المزيد