تحرير البلاغة ؛ بحث في الذاكرة
(0)    
المرتبة: 106,377
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: منشورات دار شهريار للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:كيف بنيت معرفتنا البلاغية؟ وكيف تحوّلت البلاغة العربية من بلاغة سياقية تعترف بأطراف الخطاب إلى بلاغة بنيوية هدفها ضبط العلاقة بين القاعدة والمثال؟ وكيف يمكننا التخلص من وسم بلاغتنا بأنَّها جزئية ليس لها القدرة على مواجهة الظواهر والرؤى التي تنتجها الخطابات؟ كل هذه التساؤلات ناتجة عن طموح يتزايد هدفه تحرير ...وعينا أولاً ومن ثم تحرير البلاغة مما أحاطت بها من الذاكرة هيمنت على هذا الوعي بتفكيرنا البلاغي. حتى محاولات التجديد التي بعثت بنا الأمل أصبحت من محاولات تجديدية إلى تمرينات تعيد نفسها غير قابلة على الاجتهاد، بل هي نمط جديد لا يختلف عن جزئية البلاغة التعليمية، لكن بلباس مغاير. يبدو أنَّنا بحاجة إلى الاقتراب من المفهوم مرّة أخرى وفك ارتباطاته وتحالفات معرفية اكسبت المفهوم دلالة عزّزت فهماً مقدّساً أو نخبوياً أو شعرياً يكون عائقاً أمام كل محاولة طموحة تفهم البلاغة بأنَّها القدرة على تحقيق الهدف. وفهم البلاغة بمستويات ومفاهيم ثلاث هي العلم والكلام البليغ والأداة. كما عزّزت الذاكرة قناعتنا بأنَّ للبلاغة وظيفتين ناتجتين عن المفهوم، هما الوظيفة الجمالية والوظيفة الإقناعية، ولم نفكّر بالبعد المعرفي للبلاغة والبعد الاجتماعي الذي أخذ مساحة من هذا الكتاب وسمح للباحث أن يعلن عن فرضية الوظيفة الاجتماعية أو في دائرة أوسع. وهو فرع من فروع علم البلاغة له مفهومه ووظيفته ونوعية الخطابات التي يعمل على معالجتها. إقرأ المزيد